وتثير المعلومات المتعلقة بالدعوات الموجهة للقصر(الأطفال) للمشاركة في أعمال غير مصرح قانونيا، اليوم في روسيا، قلق المجتمع والمنظمات الروسية المدنية.
ونوهت المنظمة إلى أن "المعلومات حول المكالمات (أو الرسائل) التي يتلقاها أطفال المدارس في شبكات التواصل الاجتماعي لحثهم على الذهاب إلى تجمعات أو أحداث غير مصرح بها قانونيا لا يمكن إلا أن يتسبب القلق بالشديد".
واعتبرت المنظمة أن العائلات الروسية تناقش هذا الوضع وأسبابه، وأن الآباء يحذرون أطفالهم عن العواقب المحتملة للمشاركة في الإجراءات التي لم يتم التصريح عليها قانونيا. وأنه لا يمكن الموافقة على التلاعب بالناس، خاصة عندما يكون التلاعب بالأطفال".
بدوره، اعتبر رئيس لجنة العمليات الأمنية الخاصة بالأمن والتفاعل في لجنة المراقبة العامة (POC)، ألكسندر فورونتسوف، أن الدعوات الموجهة للأطفال والمراهقين لحضور التجمعات هي "عجز سياسي". واعتبر فورونتسوف أن "إقناع الأشخاص في عمرك وكبار السن بأنهم (الأشخاص الذين يدعون الأطفال للمنظاهرات) على حق، ليس بالأمر السهل، لأنهم على عكس الأطفال، يعرفون بالفعل ما هو جيد وما هو سيء".
ومن جهة أخرى، قالت آنا كوزنتسوفا، المفوضة الروسية لحقوق الطفل، إن حوالي 15 طفلا رصدوا في تجمع غير مصرح به قانونيا في موسكو، وتم إرسالهم إلى ذويهم وعائلاتهم حرصا على حياتهم.
أوضحت كوزنتسوفا: "الآن عاد الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و12 عامًا إلى المنزل مع والدتهم، هؤلاء هم أصغر المشاركين في تجمعات موسكو".
أكدت كوزنتسوفا أن الأمهات جئن من أجل أطفالهن وكن خائفات جدا، وأنها أجرت محادثات مع الأمهات حول ذلك.
أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أنه يتعين على سفارة الولايات المتحدة في موسكو، شرح نشر التجمعات غير المصرح بها في روسيا لوزارة الخارجية.
موسكو-سبوتنيك. وكتبت المتحدثة الروسية، اليوم السبت: "ما كان هذا: تثبيت أم التعليمات؟ حتى المنظمون لم يعلنوا عن مثل هذه الخطط. يمكننا أن نتخيل ما كان سيحدث إذا نشرت السفارة الروسية في واشنطن خريطة لطرق الاحتجاج تشير إلى نقطة النهاية، على سبيل المثال، في مبنى الكابيتول. كان سينتهي هذا التوجيه بهستيريا عالمية من السياسيين الأمريكيين، بما في ذلك الشعارات المعادية للروس، والتهديدات بفرض عقوبات وطرد الدبلوماسيين الروس".
وأوقفت السلطات الروسية المعارض الكسي نافالني، في 17 كانون الثاني/ يناير في مطار شيريميتيفو، لدى عودته من ألمانيا، حيث كان يخضع للعلاج بعد حادثة تسميم مزعوم. وقررت محكمة مدينة خيمكي احتجاز نافالني لمدة 30 يومًا.