وجاء في البيان الختامي للحوار الذي انعقد في المغرب، أنه سيتم فتح باب الترشيحات لتولي المناصب السيادية من 26 يناير/ كانون الثاني الجاري إلى 2 فبراير/ شباط المقبل.
واتفق الوفدان على دعم الجهود المبذولة في ملتقى الحوار السياسي، الذي ترعاه الأمم المتحدة لتشكيل سلطة تنفيذية للمرحلة التمهيدية في ليبيا.
إلى ذلك، أكد وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، حرص بلاده على استقرار ليبيا لأن ذلك يعني "استقرارشمال إفريقيا والمغرب العربي".
قال عضو مجلس النواب الليبي، عبدالمنعم بالكور، إن ما توافق عليه وفدا مجلس النواب و المجلس الأعلى للدولة الليبي خلال اجتماعات المغرب، بشأن توزيع المناصب السياسية بين الأقاليم الثلاثة، خطوة مهمة جدا نحو الاستقرار في ليبيا على المستوى السياسي والاقتصادي.
وأكد النائب الليبي في حديثه لراديو "سبوتنيك"، أن "توحيد مؤسسات البلاد يعطي شيئا من الاستقرار للدولة الليبية خاصة على المستوى السياسي والاقتصادي، لأن إنقسام مصرف ليبيا المركزي مثلا له انعكاساته الخطيرة على الاقتصاد الوطني وكذلك المؤسسات الكبرى مثل ديوان المحاسبة والرقابة الإدارية".
إيران تدعو إدارة بايدن للعودة للاتفاق النووي وتحذر من ضياع الفرصة
دعا وزيرالخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للمبادرة بالعودة إلى الاتفاق النووي الذي انسحب منه سلفه دونالد ترامب عام 2018.
وقال ظريف إن بوسع بايدن "أن يبدأ برفع جميع العقوبات التي فُرضت على إيران منذ تقلد ترامب المنصب، وأن يعمل لإعادة الانضمام إلى الاتفاق النووي والالتزام به دون تغيير بنوده التي جرى التفاوض عليها بشق الأنفس".
قال أستاذ العلاقات الدولية، جمال الشلبي، إن "إيران تحاول الضغط على الإدارة الأمريكية الجديدة لتحسين شروط التفاوض مع واشنطن، وذلك من خلال تحديد مهلة زمنية لرفع العقوبات المفروضة عليها والعودة للاتفاق النووي أو مواجهة مزيدا من التحلل الإيراني من التزاماتها النووية.
وأشار الشلبي إلى أنه "في ظل عملية التشتت والانكسارات الاقتصادية التي نفذتها الرئاسة الأمريكية السابقة، فإن طهران تعتقد أن هذه الفرصة متاحة الآن لكي تقترح على الأقل أفق جديد للعلاقة الأمريكية الإيرانية تبعد المنطقة عن شبح التوترات والتضارب بين الولايات المتحدة وإيران خاصة وأن الجانبين متفقان على ضرورة حل الملف النووي بالطرق السلمية".
وزير الخارجية العراقي يقول إن بغداد ستطلب من إدارة بايدن استمرار الحوار الاستراتيجي
قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، إنه سيطلب من الإدارة الأمريكية الجديدة استمرار اجتماعات الحوار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن.
وأضاف خلال محاضرة ألقاها بمركز النهرين للدراسات الاستراتيجية، إن بغداد ستطلب من واشنطن تحديد فريق التفاوض الجديد من جانبهم.
وأوضح أن الجلسات القادمة بين الطرفين، ستتضمن بحث الموضوعات الأمنية والعسكرية المتعلقة بوجود القوات الأمريكية في العراق.
قال الكاتب والمحلل السياسي العراقي باسل الكاظمي، إن الحوار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن مهم جدا، نظرا لما تتعرض له بغداد من ضغوطات حتى من الشركاء السياسيين في الداخل، على حد قوله.
وأوضح أن أهمية الحوار الاستراتيجي مع واشنطن، تأتي لأن بغداد تسعى من خلاله لوضع النقاط فوق الحروف فيما يخص مسألة التواجد الأمريكي في العراق والكثير من الملفات المعقدة، لأن هناك أطراف تحاول جعل بغداد حلبة صراعات دولية، ناهيك عن الصراع الأمريكي الإيراني الدائر حاليا على الأراضي العراقية.a