ونقلت صحيفة "النهار" الجزائرية، اليوم الأحد 24 يناير/كانون الثاني، عن ابن زيان أن هذا المشروع يخص المنح والإيواء والإطعام والنقل الخاص بالطلبة.
واعتبر ابن زيان أن نظام ليسانس - ماستر - دكتوراه، لم يحقق أهدافه، لأنه لم يتم وضع آليات التقييم التي كان من المفترض أن ترافقه، مضيفا أن الوزارة تنوي، في المقام الأول، إدراج التصحيحات اللازمة لتحقيق فلسفته الحقيقية.
وأكد وزير التعليم العالي الجزائري، عبد الباقي بن زيان، حيال رقمنة القطاع، أنه تم إنجاز 38 عملية رقمنة، حتى الآن، مشيرا إلى أن هدف مشروع القانون التوجيهي للتعليم العالي هو إحداث القطيعة مع كل الممارسات السابقة.
وفي سياق متصل، احتفل الجزائر، في الثامن من الشهر الجاري، باليوم العربي لمحو الأمية، تحت شعار "التجارب العربية الرائدة في تعليم الكبار في ظل جائحة كورونا".
فرغم الأجواء الاستثنائية التي فرضتها جائحة فيروس كورونا على مختلف القطاعات، وبالأخص التعليمي من أجل فرض التباعد الاجتماعي، حرصت الجزائر على مواصلة برنامجها التعليمي واختارت تقديم الدروس الافتراضية عن طريق الإنترنت.
وبخصوص حصيلة برنامج محو الأمية في الجزائر، فقد أكد رئيس جمعية "إقرأ" الجزائرية، حسين خليد، أثناء نزوله ضيفا على القناة الإذاعية الأولى أن "الجزائر حققت إنجازا كبيرا بتعليم أزيد من مليوني شخص لتنخفض بذلك نسبة الأمية إلى 8 %".
ووفقا لخليد، فإن "الجهود المبذولة في مجال تعليم اللغة العربية ومحو الأمية للكبار ستستمر من أجل القضاء على الأمية في الجزائر في حدود العام سنة 2024".
ومن جهة ثانية، كشف الجهاز العربي لمحو الأمية وتعليم الكبار أن نسبة الأمية في الوطن العربي الآن تقدر بحوالي 21%، و يتوقع بأن تزداد بسبب تفاقم النزاعات المسلحة التي تشهدها عدة دول عربية.
يذكر أن الاحتفال باليوم العربي لمحو الأمية، يصادف الثامن من يناير من كل سنة، وهو التاريخ الذي تم فيه إنشاء الجهاز العربي لمحو الأمية وتعليم الكبار سنة 1966.