كما أشار إلى "نجاح مناورات "الاقتدار 99" التي نفذتها القوة البرية للجيش الإيراني في سواحل مكران وشمالي المحيط الهندي، وأيضا مناورات "النبي الأعظم (ص)" في مياه الخليج"، لافتا إلى "ارتقاء الصناعة الدفاعية والقدرات والجهوزيات الشاملة للقوات المسلحة الإيرانية إلى مستوى الردع الاستراتيجي، وفتح مسارات تعزيز القدرات من أجل الرد على التهديدات".
وكان وزير الدفاع الإيراني، العميد أمير حاتمي، كشف الأسباب التي جعلت إيران تقوم بمناوراتها العسكرية الأخيرة، حيث أكد أن بلاده سترد بشكل "ساحق على أدنى خطأ" في حسابات الأعداء بشأن القدرات الدفاعية لإيرانية.
وقال: "نفذ الأمريكيون بعض التحركات في المنطقة بما فيها إرسال غواصة نووية وتحريك الوحدات البحرية والدوريات التي قامت بها طائرات بي52 في المنطقة".، مشددا على أن جيش بلاده أوصل رسالة للأعداء بأن عليهم "أن لا يرتكبوا أدنى خطأ في حساباتهم، لأن أدنى خطأ سترد عليه الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشكل قاطع وساحق".