وقالت وكالة "بغداد اليوم" (مستقلة)، إن الحديث يدور عن وثائق كانت عبارة عن مخاطبات بين الأجهزة الأمنية، تكشف عن معلومات استخبارية تخص التنظيم.
وأوضحت أن الوثائق المذكورة والتي تتضمن مخاطبات أمنية تحذر من "انتحاريين" يخططون لاستهداف مناطق في العاصمة، انتشرت أمس السبت على موقع التواصل الاجتماعي، وجرى تداولها على نطاق واسع بين الصحفيين في العراق.
من جانبه، توعد المتحدث باسم العمليات المشتركة، اللواء تحسين الخفاجي، بمحاسبة الجهة التي قامت بتسريب هذه الوثائق.
وقال للوكالة العراقية "الجهد الاستخباري مهم وهو من أساسيات العمل الأمني لحفظ أمن البلاد ومقدراته ولا يمكن العبث بهذا الجهد".
وأقر الخفاجي بوجود "خلل في الجهد الاستخباري من خلال إبراز الوثائق والبرقيات الأمنية"، مضيفا "تم تشخيص هذا الخلل والجهات التي سربت الوثائق ستحاسب".
وأكد المسؤول العراقي أن "تحقيقات بدأت، وقرارات كبيرة ستصدر من قبل الجهات الأمنية ذات العلاقة"، معتبرا أن "تسريب الوثائق يعد تقصيرا في أداء الواجب الاستخباري والأمني".
والخميس الماضي، شهدت العاصمة بغداد تفجيرين انتحاريين داميين بأحد الأسواق الشعبية أسفرا عن مقتل 32 وإصابة 110 آخرين، وتبناهما لاحقا تنظيم "داعش" الإرهابي.