وبدأت المسيرة التي شاركت فيها عدة منظمات وأحزاب، من بينها حزب العمال بشارع الحبيب بورقيبة، لتصل إلى مقر البنك المركزي التونسي، ثم تعود إلى الشارع البورقيبي إلى أن وقعت مناوشات بين المحتجين وقوات الأمن، وفقا لما نقلته صحيفة "الصباح" التونسية.
كما رفع المحتجون شعارات منها ماهي منددة بوزارة الداخلية وأخرى بحكومة راشد الغنوشي، فضلا عن الشعارات المألوفة، مثل: "الشعب يريد إسقاط النظام"، "نظام كلاه السوس... هاذي موش دولة هاذي ضيعة محروس"... إلخ من الشعارات.
وكانت منظمة حقوقية تونسية، ذكرت أنه "تم توقيف أكثر من 1000 شخص، نصفهم من الأطفال، على خلفية الاحتجاجات التي تشهدها تونس منذ أيام".
وقال بسام الطريفي، نائب رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، خلال مؤتمر بمقر نقابة الصحفيين التونسيين وسط العاصمة، إن "السلطات التونسية أوقفت أكثر من ألف تونسي، نصفهم على الأقل من الأطفال تحت 18 عاما، على خلفية الاحتجاجات الأخيرة".
ومن جهته، قال الناطق الرسمي باسم الجبهة الشهبية، حمة الهمامي: إنهم "اليوم في الشارع لكسر الحصار المضروب على الاحتجاجات والتظاهر من طرف حكومة المشيشي، وأيضا لإيصال صوتنا، فاليوم تونس تدمّر وشبابنا يحطم".
ومنذ الخميس، تشهد عدّة محافظات وأحياء بالعاصمة تونس، احتجاجات ليلية، تخللتها صدامات مع رجال الأمن، تزامنا مع بدء سريان حظر تجوال ليلي، ضمن تدابير مكافحة "كورونا".