واشنطن تندد باستخدام السلطات الروسية "القوة" ضد المحتجين المؤيدين للمعارض أليكسي نافالني

أدانت وزارة الخارجية الأميركية، بشدة ما أطلقت عليه "القمع القوي لاحتجاجات" في عدة مناطق روسية، نظمها أنصار المعارض أليكسي نافالني، وحثت موسكو على إطلاق سراح جميع المحتجزين.
Sputnik

واشنطن-سبوتنيك. وقالت الخارجية الأمريكية، في بيان أمس السبت إن "الولايات المتحدة تدين بشدة القمع القوي للاحتجاجات في جميع أنحاء روسيا لدعم الناشط المعارض المحتجز أليكسي نافالني".

وحثت الخارجية الأمريكية "السلطات الروسية على إطلاق سراح جميع المحتجين المحتجزين".

ونظمت مسيرات غير مصرح بها في عشرات المدن الروسية يوم السبت. وحذرت وزارة الخارجية الروسية من التدخل الأجنبي.

ونددت موسكو بنشر السفارة الأمريكية لديها خرائط للاحتجاجات، لافتة إلى أنه سيتم استدعاء دبلوماسيين أمريكيين للاستفسار بشأن تلك الخطوة من جانب السفارة الأمريكية.

ودعت الخارجية الأمريكية "السلطات الروسية إلى الإفراج عن جميع المعتقلين لممارستهم حقوقهم العالمية والإفراج الفوري وغير المشروط عن أليكسي نافالني، والتعاون الكامل مع تحقيق المجتمع الدولي في تسميم أليكسي نافالني".

وسبق وتم توقيف نافالني في 17 كانون الثاني/ يناير في مطار شيريميتيفو لدى عودته من ألمانيا، حيث كان يخضع للعلاج بعد حادثة تسميم مزعومة. وقررت محكمة مدينة خيمكي احتجاز نافالني لمدة 30 يوماً.

وأفاد المكتب الصحفي للإدارة العامة لوزارة الداخلية الروسية، يوم السبت، بتجمع حوالي أربعة ألاف شخص في ساحة بوشكين بوسط العاصمة الروسية موسكو، للمشاركة في وقفة احتجاجية غير مصرح بها.

هذا ونشر أنصار المدون والمعارض الروسي ألكسي نافالني، في وقت سابق عبر شبكة الأنترنت، دعوات لاتخاذ إجراءات غير منسقة لدعمه اليوم.

وأوضحت السلطات الروسية أنها رفضت سابقًا تنظيم فعاليات جماهيرية، بسبب الوضع الوبائي الصعب بسبب فيروس كورونا المستجد.

وحذرت وزارة الداخلية الروسية ومكتب المدعي العام مرارا وتكرارا من المشاركة في الإجراءات غير المصرح بها المخطط لها في موسكو ومدن أخرى في 23 يناير، حيث أنها تعتبر استفزازات وتهديد للنظام العام وأنه سيتم "التصدي لها على الفور".

مناقشة