من بين هؤلاء، أكثر من 25 مليون قاموا بتحميل تطبيق "تلغرام"، و 7.5 مليون اختاروا "سيغنال"، والتي أعلن عنها قبل عدة سنوات ضابط وكالة المخابرات "المركزية السابق الهارب إدوارد سنودن على "أنها واحدة من أكثر الخدمات أمانًا.
وأشارت الصحيفة إلى أن "الهجرة الجماعية" من "واتسآب" مرتبطة بتحديث سيئ الإعداد للشروط المتعلقة بسياسة الخصوصية. فرأى العديد من مستخدميها الإلغاء المرتقب لسرية المراسلات المرتبطة بتوفير البيانات من قبل تطبيق المراسلات لشركتها الأم -"فيسبوك". في المقابل، تضررت سمعة شركة تكنولوجيا المعلومات العملاقة هذه، التي يمتلكها مارك زوكربيرغ، مرارًا وتكرارًا بسبب التقارير العديدة حول تعاونها مع الحكومة الأمريكية وأجهزة الاستخبارات، التي استخدمت "فيسبوك" للتجسس على المواطنين الأمريكيين والأجانب.
يجدر الذكر أنه في بداية الأمر، كان من المفترض أن تدخل التغييرات الجديدة لشركة "واتسآب" حيز التنفيذ في 8 فبراير/ شباط. إلا أنه، نظرًا لبداية الانخفاض السريع في عدد المستخدمين للخدمة، تم تأجيل التنفيذ إلى 15 مايو/ أيار.