وقال المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، في بيان له، إنه تواصل مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والتي نفت تلك الأنباء، مؤكدا أنه "لا صحة لتأجيل عقد امتحانات الفصل الدراسي الأول بجميع الصفوف الدراسية إلى مايو القادم، وأنه لم يتم إصدار أية قرارات في هذا الشأن".
وشدد البيان على "عقد جميع امتحانات الفصل الدراسي الأول بجميع الصفوف الدراسية عقب انتهاء إجازة منتصف العام في 20 فبراير المقبل، مشيرا إلى أنه في "حالة إجراء أي تغييرات في موعد الامتحانات سيتم الإعلان عنها بشكل رسمي من قبل الجهات المعنية".
وأضاف أنه "تم استكمال تدريس المناهج الدراسية، حتى نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2020/ 2021 بنظام التعليم عن بعد، حتى بداية إجارة منتصف العام التي بدأت 16 يناير الماضي، وتستمر حتى 20 فبراير المقبل، وذلك لاستيفاء المتطلبات الأساسية، والحد الأدنى من معايير إتمام المناهج الدراسية، وتأجيل كافة الامتحانات التي كان من المقرر عقدها في هذا الفصل، لما بعد انتهاء إجازة منتصف العام".
وناشد المركز جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحرّي الدقة والموضوعية في نشر الأخبار والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة بين الطلاب وأولياء الأمور، وتؤثر سلباً على أوضاع المنظومة التعليمية.
وكان وزير التربية والتعليم المصري طارق شوقي، قال إنه لا نية لإلغاء أو تأجيل امتحانات الفصل الدراسي الأول. وكتب شوقي تدوينة على صفحته الرسمية على "فيسبوك"، جاء فيها: "أعلنا منذ أيام أن الوزارة سوف تعلن كل تفاصيل الترم الثاني والامتحانات يوم 14 فبراير وتظل الشائعات والاجتهادات مستمرة للأسف الشديد".
وأضاف: "لا نية لإلغاء الامتحانات او إقامتها في مايو القادم تحت أي ظرف. أرجو الاهتمام بالمذاكرة والتعلم من كل المصادر المتاحة استعدادا لامتحانات الترم الأول"، مؤكدا أن الوزارة ستعلن كافة التفاصيل الخاصة بالعام الدراسي يوم 14 فبراير/شباط المقبل.
وقررت الحكومة المصرية من قبل تأجيل امتحانات الفصل الدراسي الأول لجميع المراحل التعليمية لما بعد إجازة نصف العام 20 فبراير، وتعديل مواعيد الخريطة الزمنية للعام الدراسي الجاري 2020/2021، لتبدأ إجازة نصف العام للطلاب من 16 يناير/ كانون الثاني حتى 20 فبراير، مع عدم ذهاب الطلاب للمدارس بداية من السبت 2 يناير ليكون استكمال تدريس المحتوي الدراسي، وفقا لمنظومة التعليم عن بعد من خلال القنوات التعليمية والمنصات الإلكترونية.