ويقول موقع "تيك إنسيدر" البريطاني، إن المكسيك وحدها تنتج كميات هائلة من الأفوكادو، بينما يستهلك الأمريكيون نحو 6 مليارات ثمرة من ثمار الأفوكادو خلال العام الماضي.
وتابع الموقع: "أصبحت البذور والمكونات التي لا تصلح للاستهلاك الآدمي من ثمار الأفوكادو محط أنظار إحدى الشركات المكسيكية، التي تمكنت من تطوير طريقة جديدة لتحويلها إلى بلاستيك حيوي صديق للبيئة لحل مشكلة المخلفات البلاستيكية التي تحولت إلى أزمة عالمية.
وأدى تزايد مخلفات المواد البلاستيكية إلى ظهور مشكلة عالمية تتمثل في تحولها إلى مصدر لتلوث البيئة سواء على اليابسة أو البيئة البحرية.
ورغم التوسع في الصناعات القائمة على إعادة تدوير المخلفات البلاستيكية حول العالم خلال السنوات الماضية، فإن غالبية المخلفات البلاستيكية التي تم إنتاجها خلال الـ 70 عاما الماضية ينتهي بها الحال إلى تلويث مصادر المياه حول العالم.
وأوضح موقع "ستاتيستا" الأمريكي أن المخلفات البلاستيكية تتحلل إلى جزيئات دقيقة تصل إلى الكائنات الحية البحرية، وفي نهاية المطاف إلى الإنسان الذي يتناولها بصورة غير مباشرة.
ولفت الموقع الأمريكي، إلى أن حجم المخلفات البلاستيكية منذ عام 1950 حتى 2017، وصل إلى 5 مليار طن متري، أما الحجم المتوقع للمخلفات البلاستيكية في العالم بحلول عام 2050 فيصل إلى نحو 12 مليار طن متري.
وتشير تقديرات إلى أن إعادة تدوير المخلفات البلاستيكية عالميا في الفترة من 2018 حتى 2024، من المتوقع أن توفر نحو 64 مليار دولار أمريكي، بحسب الموقع الأمريكي.