وبحسب موقع "مبتدا" المصري، تمكن الأمن في مباحث الجيزة من ضبطه تنفيذا لقرار النيابة العامة بضبطه وإحضاره، بعدما تقدم الممثل عباس أبو الحسن والفنان تميم يونس ببلاغات ضده.
وبعد إلقاء القبض عليه، أعرب أبو الحسن عن سعادته وقال عبر حسابه بموقع "فيسبوك": "بعد نضال دام أكثر من 6 أشهر، كللت مجهوداتنا أنا ومن معي من الشجعان النبلاء بالقبض علي الطبيب المتحرش الطاغية المتحرش الجنسي المتسلسل لأكثر من ثلاثة عقود. مجرم متخف في ثياب طبيب عاث فسادا في الأرض لعقود محتمياً بعلاقات ونفوذ وثروة ضخمة ومنصب ديني. طبيب بث الرعب في قلوب خريجي امتياز كلية طب الأسنان فأخرسهم عقوداً وقد نال كثير منهم من اعتداءاته نصيباً كبيرا".
وختم: "ولو سمعت نصائح من حولي ومحاولتهم إثنائي عن عزمي خوفا علي من إدراج اسمي في حدث مشين، قد يؤثر سلبا علي كشخصية عامة، أو أن أتعرض للمساءلة القانونية وربما السجن، لم أكن لأقدم أو أستمر في سعيي لإيقاف هذا المجرم".
وكان أبو الحسن ويونس وشخص آخر، قد أثاروا الجدل بعدما اتهموا طبيب أسنان بالتحرش بهم وتحريضهم على ممارسة الفجور معه، وتم تحرير بلاغات ضده، قرر على أثرها النائب العام المصري اتخاذ إجراءات للتحقيق في الواقعة.
وأما عن يونس، فقد ظهر في فيديو له عبر حسابه الشخصي على موقع "إنستغرام"، وكشف عن تفاصيل الواقعة وقال إنها حدثت عندما كان عمره 22 سنة، عندما كان مع خطيبته، حيث ذهب لأحد أطباء الأسنان لخلع ضرس، لكنه أصيب بنزيف وأخذ يبحث عن طبيب آخر ليجري له عملية، ذهب بعدها إلى طبيب معروف لدى أسرة خطيبته وقرر فتح عيادته خصيصا لإجراء الجراحة له، لافتًا إلى أنه طبيب خاص لبعض الفنانين والمشاهير.
وأوضح أنه ذهب إلى هذا الطبيب برفقة خطيبته التي انتظرت في الخارج، وبات الطبيب يسأله أسئلة غريبة وجنسية، كما طلب منه أن يعطيه حقنة في العضل وشد بنطاله وتحرش به، وما كان منه سوى أن دفعه بعيدا".
وفي السياق، نقل موقع "اليوم السابع" عن مصدر له قوله، إن "الطبيب أصيب بحالة من الصدمة عقب ضبطه، نافيا الاتهامات الموجهة إليه، وأدعى أنها تهدف إلى النيل من سمعته".