حصلت وكالة "سبوتنيك" على مقطع يظهر قيام المروحيات الروسية بتدمير إحدى السيارتين اللتين هاجمتا القافلة.
وكان مصدر ميداني سوري قد أكد في صريح لـ"سبوتنيك" أول أمس:
"أن مجموعة (داعشية) (تنظيم إرهابي محظور في روسيا) تستقل سيارتي دفع رباع مركب عليها رشاشات، هاجمت حافلة عسكرية على متنها جنود من الجيش السوري، ما استدعى تدخلاً من قبل المروحيات الروسية على وجه السرعة، واستهداف السيارتين المهاجمتين اللتين كانتا تحاولان الهرب باتجاه الحدود السورية العراقية بريف دير الزور".
وأكد المصدر أنه تم تدمير إحدى السيارتين بشكل كامل ومقتل من داخلها أثناء فرارها باتجاه عمق الصحراء، بالإضافة إلى إعطاب الأخرى.
ويوم أمس، قضت وحدة من الجيش العربي السوري على ما تبقى من المجموعة الإرهابية التي واظبت على استهداف حافلات مدنية وعسكرية على طريق (دير الزور- تدمر) خلال الأيام الماضية.
وقبل عدة أيام، هاجمت مجموعة مسلحة حافلتين تقلان ركابا مدنيين في منطقة الشولا على الطريق الدولي (دير الزور- دمشق).
وكان اللواء الخضر، قد أكد في تصریح سابق لــ"سبوتنیك" أن "هناك معلومات مؤكدة عن قیام جیش الاحتلال الأمریكي بنقل الإرهابیین من تنظیم "داعش" (المحظور في روسيا) المحتجزین في سجون تنظیم "قسد" في محافظة الحسكة، ونقلهم إلى بادیتي دیر الزور وتدمر، بهدف خلق الفوضى وإعادة إحیاء التنظیم لضرب القوات الروسیة الصدیقة ومواقع الجیش العرب السوري".
وتشكل المنطقة الغربیة والجنوبیة الغربیة من محافظة دیر الزور والجنوبیة الشرقیة من محافظة الرقة بالإضافة إلى بادیتي حمص وحماة وسط سوریا، فضاء صحراویا مفتوحا على منطقة الـ (55 كم) التي تخضع لسیطرة الطائرات الحربیة الأمریكیة، وهذه المنطقة تتحلق حول بادیة التنف على الحدود السوریة- الأردنیة حیث تتموضع فیها قاعدة غیر شرعیة للجیش الأمریكي وتنشط فیها فلول تنظیم "داعش" الإرهابي بشكل كبیر.