وبحسب وكالة الأنباء السودانية فإن المسؤول السوداني علل ذلك بأن قمة الإقاد المقبلة سوف تخصص للحلول المستدامة لقضايا النزوح في السودان وجمهورية جنوب السودان.
وأكدت الخارجية السودانية كذلك على الصلة بين هذه القمة وقضاياها وبين تنفيذ اتفاقيتي السلام في البلدين وبناء واستدامة السلام فيهما، ولدور الحلول المستدامة في توفير فرص العيش الكريم للنازحين واللاجئين.
خطاب الخارجية السودانية جاء في ختام فعاليات المشاورات الوطنية المخصصة للإعداد لصياغة الاستراتيجية الوطنية للحلول المستدامة للاجئين والنازحين والمجتمعات المستضيفة والعائدين، والتي سيتم اعتمادها في قمة الإيقاد.
وعن الأهداف من القمة أكد السفير السوداني أنها ستسهم أيضا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وأجندة الاتحاد الأفريقي التنموية للعام 2063، وفي تحقيق التنمية المتوازنة، ودعم الاقتصاد الوطني، وتعزيز العلاقات بين السودان وجمهورية جنوب السودان والتعاون الإقليمي في مسائل الحلول المستدامة.
يشار إلى أن العاصمة السودانية الخرطوم قد شهدت خلال الفترة من الـ26 إلى الـ28 من يناير/ كانون الثاني الجاري، مشاورات وطنية شارك فيها ممثلون للوزارات والمؤسسسات الاتحادية ذات الصلة والولايات الأكثر تأثراً بالنزوح واللجوء.
وقد جاءت هذه المشاورات لتمثل الخطوة الأولى في سبيل صياغة الإستراتيجية الوطنية وخطة العمل الوطنية للحلول المستدامة، التي ستعتمدها قمة الايقاد، وسيعقبها إجراء مشاورات واسعة مع كافة أصحاب المصلحة وعلى رأسهم اللاجئون والنازحون، وذلك حتى تأتي الاستراتيجية معبرة عن رؤى وتطلعات واحتياجات المجموعات السكانية المستهدفة، وهم اللاجئون والنازحون والعائدون والمجتمعات المستضيفة.