واستشهد الشيخ المصري بحديث لرسول الإسلام عن المؤمنين الذين لم يعاصروه يقول فيه إن أجر الواحد منهم 50 من الصحابة، وذلك لأن الصحابة كانوا قريبين من النبي وكان يؤيدهم ويوجههم" بحسب تعبيره.
أضاف عبدالمعز "لا أحد ينكر شرف الصحبة وأنهم جاهدوا مع رسول الله ولكن هناك من تمسك بدينه ولم ير رسول الله ودليل ذلك تأكيد النبي أن أجر الواحد منهم 50 من الصحابة الذي يجدون على الخير أعوانًا".
وتابع "آل بيت النبي لهم ميزة خاصة لا يتم مقارنتهم بنا لأننا نُصلي عليهم، والله يختص برحمته من يشاء"، مضيفًا "المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم أفضل من آخرين حولهم صحبة الخير".
من جانبه، رد رئيس المعاهد الأزهرية بمحافظة المنوفية عبد العزيز النجار، في تصريحات لـ"اليوم السابع" قائلا "إنه من المؤكد أن الصحابة هم أفضل المؤمنين بعد رسول الله، وأن هذا ما اتفق عليه جمهور أهل العلم".
وأشار النجار إلى أن "المراد من الحديث، والله أعلم، هو أن من عمل عملا كان الصحابة يعملون مثله ينال عليه أجرا مضاعفا 50 مرة عما كان يناله الصحابة، والسبب فى هذا أن الصحابة كانوا يجدون على الخير أعوانا وهؤلاء لا يجدون على الخير أعوانا، كما ورد في الأثر".
وأضاف عبد العزيز، أن "النبى صلى الله عليه وسلم مات أيضا راضيا عن أصحابه الذين شهد لهم الله عز وجل بالسبق إلى الإسلام، والله عز وجل يقول: ثلة من الأولين وقليل من الآخرين".
واختتم حديثه "الخلاصة أنه لا يوجد أفضل ولا أزكى ولا أسمى ولا أعلى من الذين جاهدوا مع النبى صلى الله عليه وسلم بأموالهم وجاهدوا بأنفسهم وشهد الله عز وجل لهم بالفلاح".