وغرد جنبلاط عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي: "طرابلس صبرا على البلوى فكم صُهِرت سبائك الذهب الغالي فما احترقا".
وتابع مشيدا بالمناضل اللبناني، توفيق سلطان: "كبير أنت يا توفيق سلطان يا ابن الفيحاء الوطنية العربية. كبير أنت يا ابا راشد وغيرك أقزام سلطة ومال وجاه. كفى لأهل السلطة العمياء الحاقدة تاريخيا كفى العبث بطرابلس كما عبثت في بيروت وغير بيروت".
ولليوم الرابع على التوالي شهدت مدينة طرابلس اللبنانية، أمس الخميس، جولة عنف جديدة بين القوى الأمنية ومحتجين غاضبين على قرار إقفال البلد للحد من تفشي فيروس كورونا الذي فاقم وضعهم الاقتصادي الصعب.
فيما اعتبر رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري أن "ما حصل في طرابلس جريمة موصوفة ومنظمة يتحمل مسؤوليتها كل من تواطأ على ضرب استقرار المدينة وإحراق مؤسساتها وبلديتها واحتلال شوارعها بالفوضى"، مشيراً إلى أن الذين أقدموا على إحراق طرابلس مجرمون لا ينتمون للمدينة وأهلها، وقد طعنوها في أمنها وكرامتها باسم لقمة العيش.
وعاد الغليان إلى الشارع اللبناني على خلفية تدهور الوضع المعيشي والاقتصادي، واعتراضا على قرار الإقفال العام الذي اتخذته السلطات الرسمية للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد في البلاد.
وتشهد مختلف المناطق اللبنانية منذ عدة أيام وقفات احتجاجية ومسيرات وقطع طرق على الرغم من قرار الإقفال، فيما اندلعت مساء أمس مواجهات عنيفة في طرابلس لليوم الثاني على التوالي، بين مئات المتظاهرين والقوى الأمنية، أسفرت عن وقوع عدد من الإصابات.