وذكرت قيادة المحيط الهادي بالجيش الأمريكي في بيان أن "مجموعة حاملة الطائرات تيودور روزفلت الهجومية راقبت عن كثب نشاط سلاحي البحرية والجو لجيش التحرير الشعبي ولم يشكلا أي تهديد في أي وقت لسفن وطائرات وبحارة البحرية الأمريكية"، بحسب رويترز.
وقال مسؤول أمريكي طلب عدم نشر اسمه إن الطائرات الصينية ظلت على مسافة من السفن البحرية الأمريكية لم تقل عن 250 ميلا بحريا.
أعلنت الصين، الأسبوع الماضي، عن إجرائها تدريبات عسكرية في بحر الصين الجنوبي، وذلك بعد أن عبرت عن استيائها من دخول مجموعة حاملة طائرات أمريكية إلى الممر المائي، الذي تطالب الصين بالسيادة على جزء كبير منه.
وأصدرت إدارة السلامة البحرية الصينية، مذكرة تحظر دخول منطقة من المياه في خليج تونكين إلى الغرب من شبه جزيرة ليتشو جنوب غربي الصين من 27 إلى 30 يناير/ كانون الثاني، ولم تتضمن تفاصيل بشأن الموعد المحدد لإجراء التدريبات أو حجمها
وتشكو تايبه من النشاط العسكري الصيني الدائم، بما في ذلك، تحليق طائرات سلاح الجو الصيني بانتظام بالقرب من الجزيرة، فيما تقول بكين إن مثل هذه التدريبات تهدف إلى حماية سيادتها.
وتطالب بكين بنسبة 90% من بحر الصين الجنوبي الغني بموارد الطاقة، لكن بروناي وماليزيا والفلبين وتايوان وفيتنام تطالب أيضًا بأجزاء منه، والتي يمر من خلالها حوالي 3 تريليون دولار من التجارة كل عام.
وبنت بكين قواعد فوق الجزر المرجانية في المنطقة لكنها تقول إن نواياها سلمية. ونمت التوترات بين الولايات المتحدة والصين بشكل متزايد في الآونة الأخيرة بشأن العديد من القضايا، بما في ذلك تعامل الصين مع فيروس كورونا المستجد وتشديد قبضتها على هونغ كونغ.