ونقلت موقع قناة "العربية"، مساء اليوم السبت، عن الحكومة السودانية، أنه ليس لديها أي نية للتصعيد العسكري مع إثيوبيا، لكن رأت أنه من حقها الدفاع عن أراضيها على الحدود مع إثيوبيا.
وأضافت الوكالة نقلا عن الحكومة السودانية أنها ستستعيد أراضيها من إثيوبيا لكنها، في الوقت نفسه، تفضل الحل السلمي، كما أن السودان عززت من قواتها العسكرية بولاية القضارف بعد خطف 3 سودانيين على يد مسلحين إثيوبيين.
وفي وقت سابق، كشفت مصادر أمريكية لوكالة "بلومبرغ" أن إثيوبيا نقلت أسلحة ثقيلة إلى حدودها مع السودان.
وأوضحت أن دبلوماسيين أجانب طلبوا عدم الكشف عن هويتهما لجهة أن المعلومات غير معلنة، أكدوا أن الجيش الإثيوبي نشر أسلحة من بينها دبابات وبطاريات مضادة للطائرات بالمنطقة الحدودية مع السودان الأسبوعين الماضيين.
ونقلت المصادر عن محللين ودبلوماسيين قولهم إن رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، يتعرض لضغوط من سياسيي الأمهرة في حكومته، بما فيهم نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية ديميكي ميكونين، لعدم التراجع عن النزاع الحدودي.
وأشارت المصادر إلى أن المتحدثة باسم رئيس الوزراء الإثيوبي بيلين سيوم أحالت طلبا من الوكالة للتعليق على معلومات نقل أسلحة ثقيلة إلى الحدود مع السودان إلى وزارة الخارجية، لكن دون رد.