جاء ذلك في بيان نشره الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة الليبية اللواء أحمد المسماري بحسابه على فيسبوك.
وقال البيان: "كلما تطورت عملية التسوية السياسية التي تشرف عليها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ويباركها المجتمع الدولي، كلما زاد نشاط المليشيات التكفيرية المتطرفة، الأمر الذي يعني بالنسبة لهم نهاية وجودهم".
وأضافت القيادة العامة: "في الأيام الأخيرة، أصبحوا أكثر نشاطاً في مجال الإعلام بوسائله المختلفة".
وأشارت إلى أنه "يتم فبركة ونشر الأخبار الكاذبة كل يوم والإشاعات المغرضة، بهدف نشر الخوف والذعر، وتشويه سمعة القيادة العامة والجيش الوطني الليبي بشكل عام وإفشال مساعي اللجنة العسكرية 5+5 في تنفيذ تفاهمات جنيف".
وكشفت القيادة العامة أنه تم العثور في مدينة سرت "على منشورات باللغتين العربية والروسية، تحتوي على تهديدات ضد مجموعة مرتزقة "فاجنر" الوهمية وعن الجرائم التي زُعمَ ارتكابها في سرت".
واعتبرت أن الحديث يدور عن "استفزاز مكشوف وكذبة جديدة من أكاذيبهم وقامت قنواتهم الإعلامية بنقل الخبر بالتحليل والتفسير ".
وأكدت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية أن الوضع في سرت مستقر تماما، لافتة إلى أن الأجهزة الأمنية تسيطر بشكل كامل على الوضع ولا وجود "للمرتزقة" في المدينة.
وأضافت: "نعلم أنهم يحاولون صرف الانتباه عن المرتزقة الحقيقيين الذين تدفقوا إلى غرب ليبيا عن طريق تركيا وتنظيماتها الارهابية"، وفق ما أورده البيان.
وختمت القيادة العامة بالتشديد على أن "بث هذه الإشاعات والأكاذيب والكم الهائل من الأخبار الملفقة لن ولم يتمكن المحرضون من خداع الليبيين ولا المجتمع الدولي الذي خاطب تركيا بشكل مباشر مطالبا سحب قواتهم ومرتزقتهم من ليبيا فورا".