واعتقل مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي امرأتين على خلفية اقتحام مناصري الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، مبنى الكابيتول احتجاجا على نتائج الانتخابات الرئاسية التي أوصلت الرئيس الحالي جو بايدن إلى سدة الحكم.
ونقلت صحيفة "ذا واشنطن بوست"، عن مكتب التحقيقات، أنه تم التعرف على المرأتين من خلال رصد وتتبع مقاطع الفيديو التي سجلت داخل بناء الكونغرس، حيث تم رصد 12 مقطعا للمرأتين.
وقالت المرأة في فيديو أرسلته إلى أطفالها: "اقتحمنا مبنى الكابيتول. دخلنا إلى الداخل، وقمنا بدورنا". وأضافت: "كنا نبحث عن نانسي لإطلاق النار عليها في الدماغ، لكننا لم نعثر عليها".
وبحسب مكتب التحقيقات، أظهرت مشاهد الفيديو الملتقطة للمرأة داخل بناء الكابيتول انها كانت "تخطط وتصمم وتنسق" الأعمال، بحسب المصادر.
تواجه النساء، اللواتي قال مكتب التحقيقات الفيدرالي إنهن كذبن في البداية على السلطات، ثلاث تهم فيدرالية، بما في ذلك الدخول العمد إلى مبنى أو أرض مقيدة الحركة بدون إذن من سلطة قانونية وإعاقة الأعمال الحكومية من خلال الانخراط في سلوك غير منظم أو تخريبي في مبنى أو أرض مقيدة.
كانت داون بانكروفت وسانتوس سميث، اللتان ظهرتا في الكثير من مقاطع الفيديو وقد ارتديتا القبعات الحمراء، من بين عدد لا يحصى من مؤيدي ترامب الذين دخلوا مبنى الكابيتول في مشهد فوضوي وعنيف يهدف إلى وقف إجراءات التصديق على الانتخابات.
ووجهت اتهامات إلى ما لا يقل عن 160 شخصا في المحكمة الاتحادية بارتكاب جرائم تتعلق بأعمال الشغب على خلفية الحادثة التي هزت الرأي العام الأمريكي والعالمي.