ونقلت وسائل الإعلام عن الضباط والأفراد في طاقم المدمرة الذين كانوا على علم بخطورة الوباء وتفشيه بين الأفراد ما أدى إلى إبعاد العشرات من البحارة في الأيام الأخيرة الماضية.
وبدوره، أكد قائد الأسطول الثالث الأمريكي أن بعض أفراد الطاقم أصيبوا بالفيروس لكنهم لم يقدموا أرقاما محددة، وأضاف "لا تزال السفينة قادرة على إتمام مهمتها".
وقال المتحدث باسم البنتاغون، شون روبرتسون: "لم يتم إدخال أي بحار من تشافي (المدمرة) إلى المستشفى وجميع الحالات الإيجابية يتم عزلها".
وأضاف روبرتسون أنه لا توجد خطة "في هذا الوقت" لاختبار الطاقم بأكمله المكون من حوالي 350 بحارا.
يُعتقد أن من بين المصابين طاقم الطهي والأفراد الذين يساعدون في إعداد الطعام والوجبات على متن المدمرة التي رست في ميناء سان دييغو منذ نهاية الأسبوع الماضي بعد وصولها من هاواي، حسبما ذكرت البحرية تايمز.
وذكرت وثيقة "ROM Personnel Tracker" التي حصل عليها المصدر هذا الأسبوع أن 41 من أفراد الطاقم كانوا في الحجر الصحي لأسباب تتعلق بفيروس كورونا.
وأشار أحد الضباط لصحيفة "التايمز" إلى أن المرض قد انتشر وتفشى ووصل إلى طواقم التكنولوجيا والأسلحة والهندسة في السفينة.
وقال الضابط "لقد أجريت بعض المحادثات مع المهندسين وفي هذه المرحلة يشعر الناس بالخوف من أننا لن نتمكن من العودة إلى هاواي بناءً على الأوامر".