وأكد نائب رئيس حزب الاتحاد في تصريحات لـ"راديو سبوتنيك"، أن:
"المبادرة الفرنسية لن تنجح إذا لم تأخذ الرئاسة الفرنسية طبيعة الواقع الوطني اللبناني وحاجة اللبنانيين إلى التخلص من النظام الطائفي السائد حاليا في لبنان".
وأوضح السياسي اللبناني أن "ماكرون يحاول بعدما تحدث هاتفيا مع الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن أن يجد خطة سير للمشروع الفرنسي وصولا إلى توافق على الساحة اللبنانية، لأن الفرنسيين لا يمكن أن يعملوا بمفردهم على الساحة اللبنانية دون غطاء أمريكي وإقليمي".
وأكد أن "لبنان يتأثر بمحيطه العربي والإقليمي، معتبرا الخلاف بين الرئيسين عون والحريري يعبر عن الواقع الذي يحيط بالصراعات على الساحة الإقليمية وليس له أسباب داخلية، لافتا إلى أنه سينتهي سريعا لو صار توافق إقليمي ودولي".
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن في وقت سابق، اعتزامه القيام بزيارة ثالثة إلى لبنان لمحاولة رسم خطة إنقاذ وإصلاحات سياسية واقتصادية.
وقال ماكرون، إنه لا حلول أخرى متاحة لأزمة لبنان غير الخطة الفرنسية، مشيرا إلى أنه سيفعل كل ما باستطاعته للمساعدة في تأليف حكومة، حتى لو كانت غير مكتملة المواصفات، على حد قوله.