مقتل 12 من قوات الأمن في تفجير استهدف نقطة تمركزهم بولاية ننغرهار شرقي أفغانستان

لقي 12 فردا من قوات الأمن العام الأفغاني مصرعهم وأصيب أربعة آخرون نتيجة تفجير انتحاري بسيارة مفخخة في إقليم ننغرهار شرقي ستورداي.
Sputnik

وصرح مصدر مطلع لموقع Pajhwok African News بأن سيارة من نوع هامفي استخدمت في الهجوم بالقنابل على قاعدة POP وتم الاستيلاء على مدرعة أخرى بالقرب من مكان الانفجار.

"طالبان" تهدد باستئناف القتال إذا لم تسحب واشنطن قواتها من أفغانستان
وأكد المكتب الإعلامي لحاكم الولاية، أن التفجير وقع في منطقة غاندوماك بناحية شيرزاد قرابة الساعة 4:30 صباحا.

وقال مصدر مسؤول، رفض الكشف عن هويته، إن 12 عنصرا قتلوا واصيب أربعة اخرون. كما تحقق فيلق سيلاب العسكري من عدد الضحايا.

من ناحيته أكد أجمل عمر، نائب رئيس مجلس الولاية، المعلومات التي تفيد بأن التفجير تم بواسطة عربة هامفي وأن أفراد الأمن أسروا مدرعة أخرى.

وقال إن 14 من أفراد الأمن قتلوا وأصيب أربعة آخرون. ودمرت القاعدة الأمنية ودُفن العديد من أفرادها تحت الأنقاض،

فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير.

وفي وقت سابق، أعلن نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "طالبان"، شير محمد عباس ستانيكزاي، أمس الجمعة، من موسكو، أن الحركة ستكون مضطرة للقتال إذا انتهكت الولايات المتحدة الاتفاق المبرم ولم تسحب قواتها من أفغانستان.

وقال ستانيكزاي للصحفيين: "نأمل أن تغادر الولايات المتحدة. نحن واثقون من ذلك من الناحية العملية، لا أعتقد أنهم لن يسحبوا قواتهم. لكن إذا انتهكوا الاتفاق، على الرغم أنني آمل ألا يفعلوا ذلك، فلن يتبقى لنا خيار آخر سوى الدفاع عن أنفسنا، سنقاتل، كما حدث من قبل".

مناقشة