وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن العاملين في المجال الإغاثي يبذلون جهودا كبيرة على مدار الساعة لإعادة فتح الطرق الموحلة والمليئة بالحطام للوصول إلى ضحايا هذه الكارثة القاسية.
وقال المتحدث باسم المكتب ينس ليركه، إن "الأمطار الغزيرة والرياح القوية ألحقت أضرارا أو دمرت ما لا يقل عن 21700 خيمة كانت تؤوي عشرات الآلاف من الأشخاص في حوالي 300 موقع، موضحا أن طفلا قتل وأصيب ثلاثة أشخاص على الأقل".
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إنه تلقى أقل من نصف المبلغ الذي وعد به وهو 49 مليون دولار عقب النداء الذي أصدره لمساعدة أولئك النازحين على النجاة من موسم شتاء قارس وصعب للغاية.
هذا وأعربت موسكو في الـ13 من شهر يناير/ كانون الثاني عن أملها بأنه بحلول يوليو/ تموز 2020، ستعمل وكالات الأمم المتحدة ودمشق على تحديد طرق إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء سوريا ولجميع السوريين دون تمييز.