اعتاد عثمان خان أن يبيع لعب الأطفال أثناء وقوفه على جانب الطريق لكن خلال جائحة كوفيد-19، تقمص خان شخصية شارلي شابلن بعد قرن من سطوع نجم الممثل الكوميدي الصامت عالميا بطرائفه الكوميدية.
وقال خان لـ"رويترز" "عندما انتشر فيروس كورونا، عانى الكثير من الناس من ضغط حقيقي، ويئس بعض الناس من الحياة ... كنت أشاهد مقاطع شارلي شابلن المصورة وأفكر ‘لأمثل مثل شارلي’".
وارتدى خان، زي الشخصية "المتشردة" واضعا شاربا مستعارا والقليل من الكحل. ليخرج إلى الشوارع برفقة بعض أصدقائه ليقوموا بتصويره على أمل إضفاء القليل من البهجة في الأوقات الكئيبة.
وقال خان "إضحاك الناس من خلال الكوميديا الصامتة، والفوز بقلوبهم مهمة صعبة".
ويقول خان إنه في غضون شهرين، بلغ عدد متابعيه على منصة "تيك توك" 800 ألف متابع من جميع أنحاء العالم يجدون في الكوميديا التي يقدمها راحة من الجائحة وحالات العزل العام والتباعد الاجتماعي.
ويأمل خان أن يكتشفه منتجو التلفزيون والسينما، ويقول إنه إذا أصبح ثريا يوما ما فإنه سيتشارك أرباحه مع الفقراء.
كما أن التمثيل يمثل هروبا قصيرا لخان الذي ينحدر من عائلة معدمة، مثلما كان شابلن قبل أن يحقق الشهرة في هوليوود. ويقول خان إن بيع لعب الأطفال لا يكفي لتغطية نفقاته اليومية.
ويقول خان "عندما أغادر منزلي، أغلق الباب على مشاكلي وأتطلع لإسعاد الآخرين".