ومن المتوقع أن يصل المسبار العربي الأول إلى وجهته في التاسع من فبراير/ شباط الجاري.
وكتب ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد بحسابه على "تويتر" في تغريدة أرفقها بمقطع فيديو عن المسبار: "رحلة مسبار الأمل تقترب من موعد الوصول إلى المريخ... كل أمنيات التوفيق والنجاح للمهمة التاريخية".
وأضاف ابن زايد في تغريدة ثانية: "التقيت أخي محمد بن راشد في دبي... تحدثنا بشأن مواصلة إنجازاتنا الوطنية خاصة في مجالات الفضاء وعلومه وفخرنا بشباب الوطن واعتزازنا بهم... واطلعنا من سارة الأميري (وزيرة دولة للتكنولوجيا المتقدمة، رئيسة وكالة الإمارات للفضاء) على مستجدات "مسبار الأمل" الذي بدأ العد التنازلي لوصوله إلى المريخ... تمنياتنا النجاح والتوفيق لهذه الرحلة التاريخية".
من جانبه، كتب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي بحسابه على تويتر: " تفصلنا 9 أيام عن وصول مسبار الأمل لكوكب المريخ وتسجيل أول حضور عربي وإسلامي على الكوكب الأحمر".
وأضاف أن الإمارات ستكون "الدولة الخامسة تاريخياً التي تصل للكوكب الأحمر.. نسبة النجاح المتوقعة لدخول مدار المريخ 50% .. ولكننا حققنا 90% من أهدافنا في بناء كوادرنا ومعارفنا".
وتابع: "التقيت اليوم أخي الشيخ محمد بن زايد..ناقشنا مجموعة من قضايا الوطن..واطلعنا من سارة الأميري رئيسة وكالة الامارات للفضاء على آخر استعدادات الفريق لوصول مسبار الأمل لكوكب المريخ بتاريخ 9 فبراير بعد رحلة 493 مليون كم..حدث تاريخي نبدأ به احتفالات دولتنا بعامها الخمسين ويوبيلها الذهبي".
بدورها، نشرت سارة الأميري على حسابها بموقع توتير، مقطع فيديو توضيحي يظهر حاجة المسبار إلى إطباء سرعته خلال هذه المرحلة من 121 ألف كم/ساعة إلى 18 ألف كم/س كي يتم التقاطه بواسطة جاذبية المريخ، وما يتطلبه ذلك من تغير في نشاطه التشغيلي.
وكتبت الوزيرة الإماراتية: "9 أيام فقط تفصلنا عن دخول أول مهمة عربية إلى مدار المريخ .. تعد هذه المرحلة حساسة جداً وهي واحدة من أخطر وأهم المراحل .. نسأل الله التوفيق في المرحلة المقبلة".
ويعمل 200 مهندس وباحث إماراتي في مشروع مسبار الأمل الذي شق طريقه إلى الفضاء في 20 يوليو/ تموز الماضي من قاعدة تانيجاشيما الفضائية في اليابان.
وبعد وصوله إلى المدار العلمي لكوكب المريخ، سيبلغ عدد مرات اتصال المسبار مع محطة المراقبة الأرضية في مركز محمد بن راشد للفضاء، مرتين في الأسبوع، وستتراوح مدة الاتصال في المرة الواحدة بين 6 إلى 8 ساعات، وفق صحيفة "البيان".
وسينقل مسبار الأمل خلال فترة مهمته، مجموعة كبيرة من البيانات العلمية عن الغلاف الجوي للمريخ وديناميكياته، حيث سيصل حجم البيانات بنهاية المهمة، إلى أكثر من 1 تيرابايت من البيانات العلمية في صورتها الأولية، بحسب المصدر ذاته.