محكمة إسرائيلية تؤكد الاعتقال الإداري بحق طفل فلسطيني

أكد بيان صادر عن "نادي الأسير الفلسطيني" أن السلطات الإسرائيلية قد ثبّتت قرار الاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر، بحق الطفل أمل نخلة (16 عامًا)، من رام الله.
Sputnik

وجاء في البيان الذي نشره موقع "سند" الفلسطيني، اليوم الاثنين، أن "تثبيت اعتقال الطفل نخلة جريمة تُثبت مجددًا تواطؤ المحاكم الإسرائيلية في ترسيخ سياسة الاعتقال الإداري".

إسرائيل... التعويض عن يوم "الاعتقال الخطأ" للفلسطيني بـ75 شيكل والإسرائيلي يصل لـ12 ألف

وعن الطفل نفسه، قال البيان إنه "يُعاني وضعًا صحيًا صعبًا جرّاء إصابته بمرض نادر يسمى الوهن العضلي الشديد؛ وهو بحاجة إلى متابعة صحية حثيثة، ورعاية خاصة".

وأشار إلى أن محامي المعتقل أكد أن المرض يُسبب له نوبات من ضعف في العضلات، خاصة عضلات التنفس والبلع، إذ يصبح التواصل بين الأعصاب والعضلات، لافتا إلى تضاعف المخاطر والقلق على مصير الأسير الطفل وحياته مع استمرار انتشار فيروس كورونا.

يُشار إلى أن القوات الإسرائلية اعتقلت نخلة لأول مرة في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، واستمر اعتقاله لمدة 40 يومًا، ثم أعادت اعتقاله مجددًا في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وحوّلته إلى الاعتقال الإداري.

وبحسب البيان فإن المخابرات الإسرائيلية أصدرت خلال شهري ديسمبر/ كانون أول، ويناير/ كانون ثاني الماضيين، 236 أمر اعتقال إداري، ولم تستثن الأطفال وكبار السّن.

وتابع: "سلطات الاحتلال ورغم الظرف الاستثنائي الراهن المتمثل في استمرار انتشار الكورونا، واصلت اعتقال الأطفال والفتية دون سن 18 عامًا واحتجازهم والتحقيق معهم في ظروف قاسية".

"ويواجه الأسرى الأطفال ذات الإجراءات التي يتعرض لها الأسرى الكبار، "فأقسام الأطفال لا تتوفر فيها الإجراءات الوقائية اللازمة، كما أنهم يتعرضون لعزلٍ مضاعف، كما كل الأسرى" بحسب البيان.

وفي نهاية البيان طالب نادي الأسير، "المؤسسات الدولية الحقوقية، وعلى رأسها "اليونيسف" التدخل العاجل والفوري، لإطلاق سراح الأسير نخلة، ووضع حد لاستمرار اعتقال المزيد من الأطفال".

يذكر أن إسرائيل اعتقلت خلال العام الماضي 543 طفلاً، وبلغ عدد الأطفال في سجون الاحتلال نحو 170 طفلًا، موزعين على سجون: عوفر، مجدو، والدامون.

مناقشة