وقال إن "هنالك معلومات متضاربة حول القوائم المقدمة من قوي الحرية والتغيير ومن قبل الأحزاب السياسية لرئيس الوزراء لتشكيل الحكومة القادمة".
لكنه قال إنه "قد تحدث بعض التطورات تدفع برئيس الوزراء والمجلس السيادي لإعلان الحكومة بأي شكل من الإشكال، حتى لا تظل الحكومة في هذه الحالة من العجز التام عن التجاوب مع المشكلات الملحة التي يعاني منها المواطن السوداني".
واتفق مجلس شركاء المرحلة الانتقالية السودانية على تسليم قائمة مرشحيهم لتولي المناصب الوزارية في الحكومة الجديدة المزمع تشكيلها برئاسة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، اليوم الاثنين 1 فبراير/ شباط الجاري.
جاء ذلك بعد تهديد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، بتشكيل حكومة طوارئ، بسبب ما اسماه قوى الحرية والتغيير والجبهة الثورية، في تقديم ترشيحات للحكومة الجديدة، المقرر إعلانها في الرابع من فبراير.