وقالت الولايات المتحدة، إنه "لا تزال هناك خطوات يتعين اتخاذها قبل أن تبدأ واشنطن في التحدث مع الإيرانيين أو قبول مقترحاتهم".
وأضاف، "هناك (الكثير) من الخطوات في تلك العملية... قبل أن نصل إلى النقطة التي سنشارك فيها على نحو مباشر مع الإيرانيين ونكون على استعداد لقبول أي نوع من المقترحات"، وفقا لرويترز.
كان وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، طلب من الاتحاد الأوروبي، يوم الاثنين، المساعدة والتوسط في نزاعها بشأن الاتفاق النووي مع الولايات المتحدة.
وقال ظريف إن "وزير الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل قد ينسق عودة متزامنة لواشنطن وطهران إلى اتفاق نووي".
وردا على سؤال حول ما إذا كانت إيران لا تزال تطالب الولايات المتحدة بالعمل أولا، قال الوزير إنه يمكن اتخاذ الخطوات اللازمة في وقت واحد، مؤكدا أن بوريل يمكن أن يسهل ذلك كجزء من دوره كمنسق للجنة المشتركة للاتفاق النووي، قائلا لمحاورته: "تعلمين بوضوح أنه يمكن أن تكون هناك آلية لمزامنتها أو تنسيق ما يمكن فعله".