وامتدت هذه العاصفة بشكل كبير لتبلغ أعظم تراكماتها في نيو جيرسي ونيويورك وجنوب إنغلاند، بحسب شبكة "CNN".
وتشير الأرقام الإجمالية لمعدل هطول الثلوج التي أبلغت عنها خدمة الأرصاد الجوية الوطنية إلى أن أعلى رقم تم الإبلاغ عنه حتى الآن كان في إندبندنس في ولاية فرجينيا.
وفي الوقت التي غطت فيه الثلوج هذه المناطق، فقد غمرت الفيضانات الساحلية مناطق أخرى من البلاد، وقد حذرت الأرصاد الجوية من ارتفاع منسوب المياه لا سيما في ديلاوير ونيوجيرسي.
وفي نيويورك، أجبرت العاصفة المسؤولين على إغلاق جميع خدمات مترو الأنفاق، مما أدى إلى إغلاق أكثر من 450 محطة.
ومع عمليات الإغلاق التي امتدت في المنطقة بفعل العاصفة، حذر حاكم نيويورك "أندرو كومو" السكان كي يستعدوا لإغلاق كامل للمنطقة ويتجنبوا فرصا بقائهم محاصرين في مكان ما بعيدا عن منازلهم.
ونظرا لما أوقفته العاصفة من جوانب الحياة المختلفة، فقد أجبرت العديد من الولايات على تأجيل مواعيد الاختبار والتطعيم لفيروس كورونا في البلاد.