ونشرت وسائل إعلامية مختلفة تقارير تحدثت عن سقوط النيزك في فناء المدرسة، بعد أن نشرت صفحة على "فيسبوك" الخبر مع العديد من الصور، الأمر الذي أثار ردود فعل واسعة بين المستخدمين على موقع التواصل الاجتماعي.
وبحسب موقع "نيوز 18"، وجهت "ناسا" رسالة رسمية إلى المدرسة التي سقط فيها النيزك، طالبت فيها بإرسال معلومات وتفاصيل حول الحادثة، الأمر الذي جعل المدرسة ترد على الرسالة وعلى وسائل الإعلام التي تداولت الخبر.
قال مارك ألين، مدير مدرسة في ولاية مالاندا، حيث التقط المشهد في تصريحات صحفية: "لقد تلقينا جميع أنواع الاستفسارات من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك وكالة ناسا التي طلبت منا تقديم تقرير إلى مركز كينيدي للفضاء".
كما طُلب من طلاب الصحافة في المدرسة الإبلاغ عن "هبوط النيزك" ومقابلة "الشهود" وخدمات الطوارئ.
لكن الصدمة كانت عندما أكدت إدارة المدرسة أن المشاهد ليست سوى مشروع مدرسي تعليمي تم تقديمه للطلاب من أجل الفائدة العلمية.
وقال دينيس موس، وهو مواطن محلي صادف وجوده في حرم المدرسة عندما كان الطلاب يقدمون تقارير عن المشروع، إن الشرطة كانت مشاركة في هذه المناسبة "التي لا تنسى"، وأضاف: "الشرطة المحلية شاركت من أجل المدرسة والأطفال لجعل الحادث أكثر واقعية".