ذكر ذلك أبي أحمد، في تدوينة على صفحته الرسمية في "تويتر"، اليوم الأربعاء، وجه خلالها الشكر للرئيس الفرنسي.
وكتب رئيس وزراء إثيوبيا: "شكرا جزيلا للرئيس إيمانويل ماكرون، على المباحثات الجيدة التي أجريناها معا حول تقوية العلاقات الثنائية بين إثيوبيا وفرنسا".
وقال رئيس الوزراء الإثيوبي إنه بحث العديد من القضايا الوطنية والإقليمية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وتشهد إثيوبيا أزمات داخلية تشمل التوترات التي شهدها إقليم بني شنقول جومز غربي البلاد، وأزمة إقليم تيغراي، إضافة إلى أزمات خارجية أبرزها يتعلق بالعلاقات السودانية الإثيوبية التي تشهد توترا على خلفية هجمات مسلحة على حدود البلدين تقول الخرطوم إنها "نفذت من قبل ميليشيات إثيوبية مسنودة بقوات رسمية على أراض سودانية"، فيما تنكر أديس أبابا تلك التهم، قائلة إنها "تتابع عن كثب ما حدث بيد إحدى الميليشيات المحلية على الحدود الإثيوبية السودانية".
جدير بالذكر أن هناك صراعا بين بعض المكونات السكانية بمنطقة "الفشقة" الحدودية بين السودان وإثيوبيا، حيث يتهم سكان المنطقة السودانيون قبائل إثيوبية باستغلال منطقة الفشقة للزراعة لصالحهم في بعض مواسم العام.