وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي ضد متظاهرين عمدوا إلى تنفيذ عمليات حرق ونهب في مدينة القضارف، 412 كيلومتر شرقي العاصمة الخرطوم، بحسب موقع "السودان تربيون".
ونفذ المتظاهرون عمليات اعتداء وتخريب ونهب للمحال التجارية بالسوق العمومي وعدد من المصارف والبنوك.
وفي أول تعليق منها على أحداث اليوم الخميس، وصفت حكومة ولاية القضارف في بيان صادر عن مكتب الوالي "تتريس" الشوارع احتجاجا على الغلاء وزيادة تعرفة المواصلات الداخلية بـ"أحداث شغب".
وأكدت حكومة الولايات أن الشرطة "أدت واجباتها تجاه حفظ الأمن وبمهنية عالية حماية للممتلكات العامة والخاصة وتمكنت من السيطرة على الوضع"، وتوعدت بإتخاذ الإجراءات القانونية في مواجهة المخربين.
وفي سياق متصل، كشف رئيس اللجنة التنفيذية للمزارعين بالقضارف، ياسر علي الصعب، لموقع "سودان تربيون" عن إقامة اعتصام مفتوح اعتبارا من يوم الأحد المقبل الموافق 7 فبراير/ شباط الجاري للمطالبة بإقالة الوالي.
واستبعد الصعب وجود أي دوافع سياسية أو أجندة أخرى من التصعيد لقضايا المزارعين التي وصفها بالمطلبية والعادلة.
وشهدت مدينتي الخرطوم وأم درمان مظاهرات محدودة محسوبة على أنصار النظام السابق. ورفع المتظاهرون شعارات ناقدة لحكومة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك.
في سياق متصل، أعلن وزير الإعلام السوداني، الناطق باسم الحكومة الانتقالية، فيصل محمد صالح، اليوم الأربعاء، تأجيل تشكيل الحكومة الجديدة، الذي كان محددا له غدا الخميس، إلى وقت لاحق، لعدم اكتمال قائمة الترشيحات.
وأضاف الوزير السوداني، أن "قوى الحرية والتغيير لم تكمل ترشيحاتها، حيث قدمت من قبل مكونات وأخرى لم تسلم ترشيحاتها حتى اللحظة".