وعلقت الخارجية التركية في بيانها المنشور في وكالة "الأناضول"، على الاحتجاجات التي شهدتها جامعة "بوغازيتشي" التركية، حيث احتج الطلاب على قرار الرئيس أردوغان، مطلع العام الماضي، بتغيير رئيس الجامعة وتعيين البروفيسور مليح بولو، رئيسا جديدا للجامعة.
وشددت الخارجية التركية على أن قوات الأمن ستستمر في أداء واجباتها ومسؤولياتها وفقا للصلاحيات التي يمنحها القانون.
ونوهت الخارجية إلى أنه تم الكشف عن "محاولات تسلل وتحريض على الأحداث" من قبل أشخاص من خارج الجامعة التركية ولهم "ارتباط بمنظمة إرهابية".
وأكدت الخارجية على اتخاذ جميع الإجراءات الضرورية والمناسبة في إطار القوانين ضد الأعمال التي وصفتها بـ"غير القانونية التي تتجاوز حق الاحتجاج".
وحذرت الخارجية في بيانها "الجهات التي تستخدم لغة التحريض وتشجع المجموعات التي تسلك الطرق غير المشروعة للقيام بالأعمال الاستفزازية وغير القانونية".
وذكرت الخارجية التركية "الجهات المحرضة"، وقالت: "لا تزال في الذاكرة صور العنف غير المتناسبة من قبل قوات الأمن في دول مسماة بالديمقراطية والمتقدمة ضد مدنيين ومواطنين أبرياء كانوا يعارضون السلطة الحاكمة في بلادهم".
وشددت الخارجية على أنه "لا يحق لأي جهة التدخل في شؤوننا الداخلية"، وأن تركيا أثبتت "بخطواتها الإصلاحية أنها تكفل حماية الحقوق والحريات الأساسية، وأنها عازمة على مواصلة كفاحها ضد الانتهاكات التي تمارسها المنظمات الإرهابية والدوائر المرتبطة بها".
وبحسب وكالة "الأناضول" تخللت الاحتجاجات في الجامعة التركية "تطاول عدد من الطلاب على الكعبة المشرفة، قبل عدة أيام باستخدام رسوم ورموز تمثل المثليين"، بحسب المصدر.
وأشارت الوكالة إلى أن السلطات التركية أوقفت 4 طلاب على خلفية تلك الحادثة، إلى جانب 108 أشخاص، يوم الاثنين الماضي، بسبب "مشاركتهم في أحداث شغب أثناء الاحتجاجات غير المرخص بها".