نشر موقع "أونلي ماي هيلث" الطبي تقريرا ذكر فيه بأن أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بسرطان الدم تضم الاضطرابات الوراثية، العلاج الكيميائي المستخدم في السرطانات السابقة، التدخين، اضطرابات الدم، التعرض للبنزين أو المواد الكيميائية الأخرى.
عدوى متكررة:
بما أن سرطان الدم يؤثر على خلايا الدم البيضاء، يصبح الجسم بهذه الحالة أكثر عرضة للعدوى، إذ لن يكون قادرا على مقاومة العدوى، من المرجح أن يصاب الشخص المصاب بسرطان الدم بعدوى في الفم والحلق والجلد والرئتين والمثانة والمسالك البولية، حيث تزداد خلايا سرطان الدم التي تتشكل أثناء تطور المرض في العدد وتوقف الإمداد الكافي لخلايا الدم البيضاء.
الضعف والتعب:
التعب المستمر حتى بعد الراحة شائع جدا في حالة الإصابة بسرطان الدم، لن يكون الشخص قادرا على النوم وسيعاني من عدم القدرة على إكمال المهام اليومية، سوف يشعر أيضا بالضعف والوهن.
تضخم الغدد الليمفاوية:
في بعض الحالات، تتراكم خلايا سرطان الدم في الغدد الليمفاوية مما يسبب التورم، يمكن أن تتضخم الغدد الليمفاوية في أي جزء من الجسم ويمكن أن تسبب مشاكل أخرى يمكن ملاحظتها بسهولة.
حمى وقشعريرة:
يمكن ملاحظة الحمى والقشعريرة غير المبررة في السرطانات المرتبطة بالدم، قد تستمر الحمى لفترة أطول من المعتاد، يمكن أن تكون العدوى الكامنة هي السبب وراء الحمى.
وتشمل الأعراض الأخرى التعرق الشديد خاصة في الليل، آلام العظام والمفاصل، تضخم الكبد، بقع حمراء على الجلد، فقدان في الوزن حتى ولو كنت تتناول طعاما جيدا، حدوث الكدمات ونزيف غير منضبط.
إذا كنت تعاني من أي من الأعراض المذكورة أعلاه لسرطان الدم، فعليك ألا تتجاهلها خاصة إذا كان لديك تاريخ عائلي من الإصابة بسرطان الدم، تأكد من استشارة طبيبك على الفور لتجنب أي نوع من الأضرار التي لا رجعة فيها والتي قد تحدث بسبب سرطان الدم.