وقال موسوي: "الأواصر الثقافية والدينية والتاريخية والأخوة والصداقة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية أذربيجان، دائمة وأبدية وأن العلاقات الودية جدّا بين مسؤولي البلدين، تعد رصيدًا راسخًا للتعاون بين البلدين"، وفقا لما نقلته وكالة "فارس" الإيرانية.
وأضاف: "إيران دعمت أذربيجان على الدوام، ولم تتوان عن تقديم الدعم الشامل لها أبدا".
كما تحدث موسوي عن "مساعي إيران في تطوير العلاقات مع جمهورية أذربيجان، ومدى أهمية هذه المبادرات التي تعدّ من أولويات السياسة الخارجية لطهران بعد استقلال هذا البلد، بما في ذلك الزيارات المتبادلة بين رئيسي البلدين وسائر كبار المسؤولين، والتي ساعدت بدورها في تحريك مسار تنمية العلاقات في الكثير من المجالات".
وقال موسوي: "مثلما صرح الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، فإن الحدود بين إيران وأذربيجان هي حدود صداقة، ونحن نعتقد بأن إحياء هذه الحدود، يمكنه إيجاد مشاريع تعاون جديدة للعلاقات بين البلدين".
يشار إلى أن إيران دعمت الجمهورية الأذربيجانية وأبدت استعدادها في المساعدة في تعزيز وقف إطلاق النار بين أذربيجان وأرمينيا وإرساء الاستقرار في المنطقة.
وأكدت على وحدة الأراضي الأذربيجانية وضرورة انسحاب أرمينيا من أراضي أذربيجان المحتلة، وذلك على خلفية الاشتباكات العسكرية بين البلدين في منطقة ناغورني قره باغ الحدودية بينهما.