جنيف- سبوتنيك. الكثير من الملفات باتت على طاولة المجلس الرئاسي الجديد، خاصة الجانب الأمني والاقتصادي، إضافة إلى ملف الانتخابات المرتقبة نهاية العام الجاري.
وقال عضو المجلس الأعلى للدولة بليبيا، عادل كرموس: إن "القائمة متوازنة، حيث خلت من الشخصيات الجدلية".
وفيما يتعلق بمدى قدرة السلطة الجديدة على حل العقبات المتراكمة على عدة مستويات، فالأمر يتوقف على وقوف ودعم البعثة والمجتمع الدولي مع هذه التشكيلة الحكومية، وفقا لكرموس.
كما أشار إلى أن "السلطة الجديدة تقع عليها مهام كبيرة يتطلب تحقيقها تضحيات كبيرة، كما أنها مطالبة بتحقيق التوافق النسبي بشأن العدالة في توزيع المناصب والموارد".
فيما قالت عضو الهيئة التأسيسية للدستور، نادية عمران: إن "السلطة الجديدة مطالبة بالعمل على توحيد المؤسسات وحلحلة المسائل العالقة وتحسين الوضع الاقتصادي".
وأضافت في حديثها لوكالة "سبوتنيك"، أن النقطة الأهم تتمثل في "الالتزام بالمسار التأسيسي، ودعم التوعية الدستورية وصولا للاستفتاء والانتخابات الرئاسية والبرلمانية".
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن الترحيب الداخلي وترحيب من خسر بالنتائج، يؤكد "حالة التفاؤل لدى الجميع بالمرحلة المقبلة".
من جانبه، قال عضو المجلس الأعلى للدولة، سعد بن شرادة: إن "فوز قائمة المنفي كان متوقعا، خاصة أن القائمة التي كانت تضم باشاغا وعقيلة صالح جدلية بدرجة كبيرة".
ويرى بن شرادة، في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن "دعم المجتمع الدولي للحكومة الجديدة هو النقطة الأهم كي تتحقق النتائج المرجوة".
كما أوضح النائب محمد الرعيض، بأن القائمة لقت قبولا لدى الجميع، وأنه على مجلس الأمن مساندة السلطة الجديدة، فيما يتطلب من الداخل الليبي توحيد صفوفهم من أجل نجاح السلطة في تنفيذ الملفات المطلوبة منها.