وكانت الحكومة الإسرائيلية قد قررت، اليوم الجمعة، تمديد العزل العام في البلاد لمكافحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" إلى يوم الأحد المقبل.
وصدر القرار قبل ساعات من انتهاء موعد العزل العام، في أعقاب خلافات حادة بين نتنياهو وشريكه في الائتلاف غانتس، حول مدة العزل وفاعليته وعدم انتظام تطبيقه.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، مساء أمس الخميس، بأن الاجتماع شهد حالة من الفوضى وتبادل الصراخ بين نتنياهو وغانتس، على خلفية معارضة جميع وزراء حزب "أزرق أبيض"، بزعامة الأخير، قرار التمديد الذي حظي بتأييد وزراء الليكود (الأغلبية).
وأكدت القناة العبرية أن نتنياهو حمّل المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، ووزير الدفاع، بيني غانتس، المسؤولية عن حياة المستوطنين، وبأنه "يحكم على العديد من الإسرائيليين بالمرض الخطير، ويهدد حياتهم"، وقال إن "الجمهور يفهم جيدا ما الذي ترمي إليه".
ورد غانتس على نتنياهو، قائلا: لا تعلمني كيف أحافظ على حياتهم"، فيما يعزى الخلاف الأساسي بين نتنياهو وغانتس، حول الموعد الأنسب للخروج التدريجي من الإغلاق ورفع القيود.
وأكد البيان الحكومي أنه بدءا من الساعة السابعة من صباح الأحد المقبل، سترفع القيود على الحركة داخل المدن وفيما بينها، كما يمكن إعادة فتح أماكن العمل التي لا تستقبل عملاء، وسيُسمح بدخول المحميات الطبيعية المفتوحة والمتنزهات.
وفرضت الحكومة العزل العام الثالث، في 27 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بعد قليل من بدء إسرائيل أسرع حملة تطعيم في العالم للوقاية من الفيروس.
وسجلت إسرائيل منذ تفشي الجائحة وحتى الآن، ما مجموعه 675618 إصابة بكوفيد-19 و5001 وفاة، وفقا لبيانات وزارة الصحة.