وجاء في بيان وزارة الخارجية الروسية، نشر على موقعها الإلكتروني: "تمت مناقشة المهام العاجلة للتحرك نحو تسوية سياسية طويلة الأمد ومستدامة في سوريا، مع الأخذ بعين الاعتبار المناقشة المقبلة لهذه التسوية في اجتماع مجلس الأمن الدولي".
وتؤكد روسيا أن التسوية السياسية والانتعاش الاقتصادي الكامل للبلاد، التي دمرتها حرب طويلة الأمد، تحتل رأس الاهتمامات.
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قد أكد في وقت سابق، أن بلاده مستعدة لمواصلة تعزيز الحوار الشامل بين الأطراف السورية من أجل تسريع تطبيع الوضع في سوريا.
هذا وتعاني سوريا، منذ آذار/مارس 2011، من نزاع مسلح، وفي نهاية عام 2017، تم إعلان الانتصار على تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا) في كل من سوريا والعراق. وفي الوقت الحالي، أصبحت التسوية السياسية وإعادة إعمار سوريا وعودة اللاجئين تحتل الأولوية القصوى.