وقال نائب قائد مقر ثأر الله العميد حسين نجات، "بعد حادث اغتيال الشهيد الحاج قاسم سليماني، استهدفت الصواريخ الإيرانية قاعدة عين الأسد العسكرية، وقد أبقى الأمريكيون تفاصيل خسائرهم جراء هذه الضربة طي الكتمان".
وأشار إلى "اعترافات الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما حول القوة العسكرية لإيران وحركة المقاومة"، مضيفا أن "أوباما قال في رسالة للقمة اليهودية إنه إذا ضربت إيران إسرائيل بصواريخها، فإن حماس وحزب الله سيدمران تل أبيب بطائراتهم".
وتابع العميد حسن نجات: أن جميع أعداء وأصدقاء الثورة، يعترفون أن جيش وحرس الجمهورية الإسلامية الإيرانية هم من بين القوى العسكرية العظمى في العالم.
وقامت إيران، باستهداف قاعدة "عين الأسد" التي تتمركز فيها قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لمكافحة "داعش" وقاعدة أخرى في أربيل، في الثامن من يناير/ كاانون الثاني 2020، وذلك ردا على اغتيال واشنطن قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري، اللواء قاسم سليماني، في الثالث من الشهر ذاته.