وفازت قائمة المنفي والدبيبة بتسعة وثلاثين صوتا مقابل 34 صوتا لمنافسيهما رئيس برلمان الشرق عقيلة صالح ووزير الداخلية المقيم في الغرب فتحي باشاغا لمنصب رئيس الوزراء، وفيما يلي أبرز لمحات من الحياة الشخصية والمشوار السياسي للمنفي والدبيبة اللذان سيقودان ليبيا في المرحلة المقبلة.
المنفي... من مواليد طبرق وعمل سفيرا
ولد محمد يونس بشير المنفي عام 1976، (أي أن عمره 46 عاما)، بمدينة طبرق وتنحدر أصوله من قبيلة المنفة العربية شرقي ليبيا، حسبما ذكرت بوابة "أفريقيا" الإخبارية.
وخلال مرحلة درساته، دخل المنفي رابطة الطلاب الليبيين الدارسين في فرنسا وأصبح من القيادات النشطة تحت لواء اتحاد طلبة ليبيا.
ترشح المنفي لانتخابات 2012، بعد أحداث فبراير، وفاز بعضوية المؤتمر الوطني العام ورئيس لجنة الإسكان والمرافق بالمؤتمر الوطني العام.
عين المنفي سفيرا لليبيا في اليونان، في 31 يوليو/تموز الماضي 2018، في قرار اعتبره الكثيرون صادما، وفي ديسمبر/كانون الأول 2019 قالت اليونان إنها قررت طرد السفير الليبي تعبيرا عن غضبها على اتفاق أبرمته ليبيا وتركيا.
الدبيبة... من مواليد طبرق وتزعم "ليبيا المستقبل"
ولد عبد الحميد الدبيبة في مدينة مصراتة، ويبلغ عمره 62 عاما، ومن المعروف عنه أنه رجل أعمال وناشط سياسي كما أنه ابن عم وصهر الملياردير علي الدبيبة.
تخرج الدبيبة في جامعة تورنتو الكندية، وامتهن الهندسة، كما شغل وظيفة رئيس مدير عام للشركة الليبية القابضة للتنمية والاستثمار (لودكو).
يعتبر عبد الحميد الدبيبة أحد أبرز عناصر أسرة الدبيبة بمصراتة التي تدير ثروات طائلة، ورشحته الأسرة لمنصب رئيس حكومة الوحدة الوطنية.
يذكر أن البعثة الأممية في ليبيا، كانت قد أعلنت، الثلاثاء الماضي، اللجوء لخيار تشكيل قوائم لمرشحي المجلس الرئاسي، بعد عدم حصول أي منهم النسبة المطلوبة من التصويت وفق آلية المجمعات الانتخابية للأقاليم الثلاثة، طرابلس وبرقة وفزان.
وقالت وليامز الاثنين الماضي، إن ما تسفر عنه عملية التصويت سلطة تنفيذية مؤقتة ذات اختصاصات محددة، ومهمتها الأساسية هي إجراء انتخابات (رئاسية وبرلمانية) في 24 ديسمبر/ كانون أول 2021، نافية أن يكون ما يتم مشروع تقاسم سلطة أو تقسيم كعكة.