وذكرت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية، أن الطفل الروماني البالغ من العمر ستة أسابيع قد نقل إلى أحد مشافي المنطقة نتيجة تعرضه لسكتة قلبية مفاجئة، وبعد تشريح الجثة تم الكشف عن وجود سائل في رئتيه.
ونتيجة لذلك تم الضغط على الكنيسة للتغيير في قواعد المعمودية المتبعة، كما واجهت الكثير من الانتقادات والضغوطات ورسائل النقد عبر الناس والإنترنت.
وجاء في إحدى الرسائل التي تعرضت لها الكنيسة أن وفاة طفل حديث الولادة بسبب هذه الطقوس مأساة حقيقية ومن الواجب تجنب الوقوع في مثل هذه المخاطر.
وكذلك فقد تم رفع عريضة تشمل أكثر من 56 ألف توقيع ينددون بضرورة تغيير مثل هذه الطقوس، ومع ذلك بقي الكثير من الناس مع الأساليب المتبعة للتعميد معتبرين أن حياة الطفل هي في حفظ الله وحده، بحسب الصحيفة.