وكان شولتز قد ساهم في تشكيل ملامح حقبة جديدة للعلاقات الأمريكية السوفيتية وإنهاء الحرب الباردة رغم الاقتتال الداخلي المرير في إدارة الرئيس رونالد ريجان.
وحقق شولتز، الذي كان يتمتع بخبرة واسعة والعديد من المواهب، نجاحات كرجل دولة وفي مجال الأعمال والأوساط الأكاديمية.
وأشاد به أعضاء في الكونغرس لمعارضته بيع أسلحة لإيران واعتبار ذلك حماقة.
وكان بيع الأسلحة لطهران حجر الزاوية في فضيحة إيران كونترا التي خيمت على فترة ريجان الرئاسية الثانية.
وساعدت جهود شولتز، بصفته كبير الدبلوماسيين الأمريكيين من عام 1982 إلى عام 1989 في عهد الرئيس الجمهوري ريجان، في إنهاء الحرب الباردة التي استمرت أربعة عقود وبدأت بعد الحرب العالمية الثانية، وجعلت الولايات المتحدة وحلفاءها في مواجهة مع الاتحاد السوفيتي والكتلة الشيوعية وأثارت مخاوف من صراع نووي عالمي.
لكن تاريخه في وزارة الخارجية تأثر سلبا بإخفاقه في إحلال السلام في الشرق الأوسط وأمريكا الوسطى وهما منطقتان بذل فيهما جهودا شخصية كبيرة.
وظل شولتز ناشطا حتى التسعينيات من عمره من خلال تولي أحد المناصب في معهد هوفر التابع لجامعة ستانفورد وعضوية عدد من المجالس.
كما ألف شولتز كتبا واتخذ مواقف مناوئة لفرض الحظر على كوبا، وتغير المناخ وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.