واشنطن- سبوتنيك. وأضاف كيربي في إفادة صحفية يومية: "تمرين للبحرية. لقد قمت بالكثير من ذلك بنفسي. إن اختبار القدرات البحرية أمر متوقع ولا أعتقد أننا ننظر إلى مثل هذه التدريبات على أنها عائق أمام قدرتنا على الدفاع عن حرية البحار ودعم تحالفاتنا وشراكاتنا في جميع أنحاء العالم".
وقال السفير الروسي لدى إيران ليفان دزاجاريان لوكالة "سبوتنيك" في وقت سابق، إن التدريبات متعددة الأطراف ستجرى في المحيط الهندي في منتصف فبراير/ شباط. تخطط القوات البحرية للتدريب على عمليات البحث والإنقاذ وتدابير ضمان سلامة الملاحة.
أجرت روسيا وإيران والصين التدريبات البحرية الخاصة بحزام الأمن البحري في أواخر ديسمبر/ كانون الأول من عام 2019.
أعلن كيربي، في وقت سابق، مغادرة حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس نيميتز"، من الخليج بعد أشهر من وصولها، لمراقبة تحركات إيران، وردع طهران عن أي اعتداء على القوات الأمريكية في المنطقة.
وردا على سؤال حول ما إذا كان رحيل هذه القوة البحرية إشارة استرضاء لإيران، شدد الناطق باسم البنتاغون على أن "الوزير كان يدرس البيئة الجيواستراتيجية عندما وافق على سحب حاملة الطائرات".
ولم يذكر المتحدث ما إذا كان سيتم استبدال نيميتز بحاملة طائرات أخرى في الخليج. وقال فقط "نحن نقيم باستمرار مستوى التهديد. نحاول باستمرار الرد على هذا التهديد بالقدرات المناسبة".