وذكرت الوزارة عبر حسابها على "تويتر"، أن اجتماعاً عقد بين المسؤولين في الوزارتين، الاثنين، بغرض التنسيق والبحث حول معطيات الوضع الراهن، ومستجدات المستقبل، من أجل وضع سياسات أفضل لمجابهة الصيف القادم الذي يتزامن مع برنامج الملء الثاني لسد النهضة الإثيوبي في يوليو المقبل".
وتابعت الوزارة في بيانها أن الاجتماع "أمّن على استمرار التعاون والتنسيق وتشكيل لجنة مصغرة من الطرفين للمتابعة خلال الفترة المقبلة لمناقشة أي مستجدات طارئة، بخصوص تحسين الأداء وزيادة الكفاءة فيما يخص السياسات التشغيلية للسدود ومحطات التوليد الكهرومائي لتحقيق أفضل النتائج".
وكان وزير الري السوداني ياسر عباس حذر، يوم السبت، من مخاطر ملء خزان سد النهضة الإثيوبي على بلاده.
وقال إن السودان يرى أن أي ملء لخزان السد من جانب واحد، في يوليو/ تموز المقبل، سيمثل تهديدا مباشرا للأمن القومي لبلاده.
وأعرب عن رغبة بلاده في توسيع مظلة التفاوض المتعلقة بالسد بين السودان ومصر وإثيوبيا.
وأوضح أن الخرطوم تقترح أن تشمل المفاوضات مع الاتحاد الأفريقي، الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، ليتحول دور هذه المؤسسات الأربع من مراقبين إلى وسطاء.
وتأتي التصريحات السودانية، بعدما قال وزير المياه والري والطاقة الإثيوبي سيليش بيكيلي عقب زيارته موقع إنشاء السد، إن "الأداء الذي تم تحقيقه خلال الأشهر الستة الماضية هو الأسرع منذ بدء بناء سد النهضة على نهر النيل"، لافتاً إلى أن "نسبة إنجاز بناء سد النهضة بلغت 78.3%".