وزير الخارجية الأمريكي بلينكن يرفض الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان
امتنع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن تأييد اعتراف إدارة ترامب بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان المحتلة، مشيرا بدلا من ذلك إلى أهمية المنطقة لأمن إسرائيل.
وقال بلينكن: "من الناحية العملية، أعتقد أن السيطرة على الجولان في هذا الوضع تظل لها أهمية حقيقية لأمن إسرائيل... الأسئلة القانونية شيء آخر وبمرور الوقت إذا تغير الوضع في سوريا، فهذا شيء نبحثه، لكننا لسنا قريبين من ذلك بأي حال".
ومنح الرئيس السابق دونالد ترامب اعترافا أمريكيا رسميا بسيادة إسرائيل على الجولان في عام 2019، في تحول كبير عن سياسة اتبعتها الولايات المتحدة لعشرات السنين. واحتلت إسرائيل الجولان من سوريا في حرب عام 1967 وضمتها عام 1981 في خطوة غير معترف بها دوليا.
وزير الخارجية القطري يزور لبنان لبحث الوضع المحلي والإقليمي
أكد وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن "الدوحة ستواصل مساعدة لبنان في إعادة الإعمار بعد انفجار مرفأ بيروت"، مشيرا إلى أنهم يجددون دعمهم للبنان، للنهوض من أزماته.
ودعا وزير الخارجية القطري القوى السياسية اللبنانية إلى "تغليب المصلحة الوطنية على المصالح الحزبية"، مؤكدا أن زيارته هي "رسالة دعم ولحث المسؤولين على تشكيل حكومة".
وكانت آخر زيارة أجراها وزير الخارجية القطري إلى لبنان، في 24 أغسطس/ آب 2020، عقب أيام من انفجار مرفأ بيروت، الذي خلف عشرات القتلى والجرحى.
وقال المحلل السياسي، أسعد بشارة:
"إن أي مبادرة خارجية تجاه لبنان عربية أو اقليمية أو تحمل غطاء دوليا لا يمكن أن تكون مبادرة دولة بحد ذاتها، مضيفا أن كل التحركات الدولية غير كافية للتأثير في المشهد اللبناني وتشكيل الحكومة ما لم يوافق عليها حزب الله وأنه بمجرد تلبية رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري لشروط "حزب الله" فستتشكل حكومة، إلا أنها لن تتشكل بمعيار المبادرة الفرنسية، كما اعتبر أن المبادرة الفرنسية لم يعد لها مكان على الرغم من الحديث عن أن فرنسا الآن في ظل إدارة بايدن تحظي بغطاء أمريكي وضوء أخضر للمزيد من التحرك.
وزراء خارجية مصر والأردن والعراق يبحثون في القاهرة قضايا سياسية واقتصادية
أكد وزراء خارجية مصر والأردن والعراق، خلال اجتماع في القاهرة، أهمية التوصل لحلول سياسية للصراعات، التي تُعانيها سوريا واليمن وليبيا، ودعوا إلى وقف التدخلات الخارجية في شؤون هذه الدول، لكي تتمكن من الحفاظ على سيادتها وأمنها واستقرارها. واتفق الوزراء على تعزيز الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.
وقال السفير أحمد حافظ، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، إن الوزراء عقدوا اجتماعاً، لبحث آلية التنسيق الثُلاثي، شارك فيه سامح شكري، وزير الخارجية المصري، وأيمن الصفدي وزير خارجية وشؤون المغتربين في الأردن، وفؤاد حسين، وزير خارجية العراق. وبحث الوزراء تطورات مسار التعاون المشترك وسبل دفعها قُدماً نحو تحقيق التكامل الاقتصادي والمنافع المتبادلة، بما يعود على الدول الثلاث وشعوبها بالنمو والرخاء.
وقال أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأردنية الدكتور، جمال الشلبي، إن:
"الدول الثلاث تحاول أن تجد لها مكان في العالم الذي يسعي لبناء المستقبل من خلال شبكة علاقات تبدأ بالاقتصاد وتنتهي بالسياسة ببناء مشروع يمتد من البصرة إلى العقبة ومنها إلى مصر لكي يباع النفط العراقي في الأسواق العالمية".
وحول التعاون السياسي أوضح، الشلبي، أن الدول الثلاث ترسل للعالم رسالة برفض التدخلات في المنطقة العربية ووضع أسس حقيقية لبناء قوة عربية قادرة على أن تضع الأمور في نصابها، معربا عن اعتقاده أن التشابك الاقتصادي قد يدل على التصورات السياسية المشتركة بين القاهرة وبغداد وعمان، لافتا إلى أنه ستكون هناك محاولة من الدول الثلاث لدفع الفلسطينيين والاسرائيليين لإعادة الجلوس إلى طاولة المفاوضات، واختتم حديثه بالقول إن التعاون الأمني بين الدول الثلاث لن يكون عسكريا فقط ولكن اقتصاديا وفكريا أيضا.
للمزيد من التفاصيل والأخبار تابعوا "عالم سبوتنيك"...