هذه التصريحات من مدير جهاز المخابرات الأمنية الكندي، ديفيد فيجنولت، هي الثانية في غضون أشهر قليلة التي تعتبر فيها أوتاوا - الغارقة في نزاع دبلوماسي وتجاري واسع مع بكين - أن الصين تمثل مشكلة كبيرة، حسبما ذكرت وكالة "رويترز".
أخبر فيجنولت، منتدى على الإنترنت، أن النشاط العدائي من قبل الجهات الحكومية التي تسعى، من بين أمور أخرى، لسرقة أسرار الشركات والبيانات الحساسة "يمثل خطرا كبيرا على ازدهار كندا وسيادتها" وخص بالذكر الصين.
وتابع قائلا: "حكومة الصين، تنتهج استراتيجية لتحقيق ميزة جيوسياسية على جميع الجبهات - الاقتصادية والتكنولوجية والسياسية والعسكرية - وتستخدم جميع عناصر سلطة الدولة لتنفيذ الأنشطة التي تشكل تهديدا مباشرا لأمننا الوطني وسيادتنا".
وقال إن
الصيدلة الحيوية والصحة والذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية وتكنولوجيا المحيطات والفضاء كانت أكثر عرضة للخطر من القراصنة الذين ترعاهم الحكومات. تنكر الصين بانتظام أنها تحاول سرقة الأسرار.
أضاف فيجنولت أيضا أن الصين استخدمت عمليتها المعروفة باسم "فوكس هانت" - بحثا عما تقول بكين إنهم مسؤولون وتنفيذيون فاسدون فروا إلى الخارج بأموالهم - لتهديد وترهيب المعارضين السياسيين في كندا بشكل روتيني.