ووفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام"، جاءت فكرة "حبر المريخ" بعد جمع صخور البازلت البركانية من منطقة مليحة في الشارقة، وهي منطقة من المناطق القليلة في العالم، التي يوافق سطحها سطح المريخ، حيث يتم سحق صخور البازلت بآلات مخصّصة، ثم أخذت الصخور المفتتة وتم طحنها على شكل مسحوق رملي ناعم، واستخرجت الصبغة الحمراء منها، لصنع أول حبر في العالم من المريخ.
ويعتبر "ختم المريخ" الأول من نوعه في العالم، إذ يتم ختمه على جوازات سفر القادمين إلى دبي بحبر خاص جدا، هو "حبر المريخ"، الفريد في فكرته وتكوينه والمصنوع من مزيج يحاكي التكوينات الجيولوجية لكوكب المريخ ولونها الأحمر.
وسينقل مسبار الأمل خلال فترة مهمته، مجموعة كبيرة من البيانات العلمية عن الغلاف الجوي للمريخ وديناميكيته، حيث سيصل حجم البيانات بنهاية المهمة، إلى أكثر من 1 تيرابايت من البيانات العلمية في صورتها الأولية.