ونفى مصدر أمني رفيع المستوى لـ"سبوتنيك" حدوث أي عدوان خارجي على مدينة حلب أو محيطها، مشيرا إلى أن العمل جار على التحقق من أسباب الانفجارات التي سمعها سكان المدينة بمحيط المدينة، من الجهة الجنوبية.
وبعد التحقق، عاود المصدر للتأكيد لـ"سبوتنيك": "أن الأصوات التي سمعها سكان حلب، ومنهم قاطني الأحياء الجنوبية على وجه الخصوص، ناجمة عن تدريبات ليلية في بادية حلب في المنطقة الجنوبية الشرقية من المحافظة، تقوم بها وحدات متخصصة من الجيش السوري بمشاركة سلاح الصواريخ".
وختم المصدر بتجديد تأكيده على أنه لا عدوان خارجي على البلاد.
وفي وقت سابق من الشهر الماضي، انفجرت سيارة مفخخة بسوق شعبي بمدينة أعزاز في محافظة حلب السورية، ما أسفر عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 39 على الأقل في حصيلة أولية.
وتشهد المنطقة التي تسيطر عليها فصائل مسلحة موالية لتركيا، أحداث مشابهة، وطالما تتهم أنقرة وحدات حماية الشعب الكردية بتنفيذها.