القاهرة - سبوتنيك. وقال باشاغا في تغريدة: "سنعمل على دعم جهود المصالحة وتعزيز الوحدة الوطنية، وستكون لنا زيارة لبرقة حتى نستطيع تهيئة الظروف لإجراء انتخابات عامة وشفافة في موعدها المحدد في كانون الأول/ديسمبر القادم".
صوت ملتقى الحوار السياسي الليبي المنعقد في جنيف، الشهر الجاري، لصالح اختيار سلطة تنفيذية جديدة مؤقتة في ليبيا بقيادة محمد المنفي، وهو دبلوماسي سابق، رئيسا للمجلس الرئاسي، وعبد الحميد دبيبه، وهو رجل أعمال منشغل بالسياسة، رئيسا للحكومة المقبلة.
ومن المقرر أن تقود السلطة التنفيذية الجديدة ليبيا حتى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في 24 كانون الأول/ ديسمبر المقبل وفق المسار الذي ترعاه الأمم المتحدة.
وتصاعد الانقسام بين الشرق الليبي، مقر البرلمان المنتخب المدعوم من الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، والغرب، مقر حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، في 2019، حين شن الجيش الوطني حملة لاستعادة السيطرة على العاصمة طرابلس مقر الوفاق.
وذلك قبل أن يتم الاتفاق على وقف إطلاق النار بين الجانبين العام الماضي ضمن المحادثات العسكرية التي ترعاها الأمم المتحدة، وهي أحد المسارات المتفق عليها بموجب مؤتمر برلين الذي عقد أوائل العام الماضي.