وبحسب حديث للتلفزيون الإيراني مساء امس الإثنين نقله موقع قناة "العالم" أكد علوي أن المناورات التي قام بها جيش بلاده مؤخرا، أحبطت مخططا لشن ضربة على إيران في آخر أيام ولاية الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب.
وكشف علوي عن "معلومات تفيد بأن العدو كان يخطط لتوجيه ضربة إلى إيران في آخر أيام ترامب لكن مناورات قواتنا المسلحة أحبطت ذلك".
وعزا علوي "تخوفات ترامب من ضرب إيران" إلى أنه أدرك "أننا سنسوي بالأرض أي منشأة تنطلق منها مقاتلاته لمهاجمة إيران".
وقال إن لدى إيران القدرة على ضرب "حاملات الطائرات الأمريكية في حال توجيه أي ضربة إلى إيران"، مشددا على أن "انسحاب حاملة الطائرات نيميتز إلى المحيط الهندي لم يخرجها من مرمى الصواريخ الإيرانية".
وشدد وزير الاستخبارات الإيراني على أن "إيران ليست بحاجة إلى عودة أمريكا للاتفاق النووي ولن نبقى في انتظارها".
وعن دور وزارته في العمل الاستخباراتي الداخلي الخاري قال علوي: لقد تمكنا عبر عمل استخباراتي قوي من أن نستعيد زعيم خلية إرهابية كان قد قام بعمليات إرهابية في محافظة "فارس" جنوب البلاد وبعض المحافظات الأخرى.
وكشف وزير الاستخبارات عن كشف واعتقال جواسيس بسوابق تتراوح بين 10 إلى 15 عاما يعملون في مراكز حساسة، مشيرا إلى أنشطة أجهزة التجسس الأجنبية لاستقطاب عملاء في الداخل، قائلا: أجهزة التجسس الاجنبية تعمل وتتعاون بصورة موحدة ومنسقة ضد بلادنا.
ونفى علوي مسئولية وزارته عن اغتيال العالم النووي الإيراني الشهيد محسن فخري زادة قبل عدة أشهر في منطقة دماوند التابعة لطهران قائلا: كنا قد أعلنا للجهة المعنية عن الأماكن التي يمكن أن يستخدمها الاعداء لتنفيذ عملياتهم، مؤكدا أن وزارته كشفت قبل 5 ايام فقط من عملية اغتيال الشهيد محسن فخري زادة بأنهم يخططون لاغتياله في هذا المكان ولم نكن نعلم موعد العملية، مضيفا أن الشخص الذي وفر الإمكانيات اللوجستية لعملية الاغتيال كان من أفراد القوات المسلحة ونحن لا يمكننا القيام بعمل استخباري في هذا المجال.